في قلب التحول التنموي المتسارع الذي تشهده المملكة، تبرز "أبيت" كحكاية سعودية ملهمة، جمعت بين أصالة الهوية وروح الابتكار، لتصنع من حبات الكاكاو الفاخرة قصة نجاح تُروى بفخر.
ولدت "أبيت" في المدينة المنورة، حيث يلتقي عبق التاريخ بأحلام المستقبل.
لم تكن مجرد فكرة لمشروع تجاري، بل رؤية متكاملة أعادت تعريف الضيافة السعودية بأسلوب عصري، يجمع بين الإرث الثقافي والأناقة الحديثة.
وبخطوات واثقة، تحولت من مشروع ناشئ إلى علامة رائدة تضع بصمتها في عالم الشوكولاتة الفاخرة، مقدمة منتجًا يروي حكاية الوطن بنكهة لا تُنسى.
رحلة "أبيت" لم تكن لتكتمل دون دعم إحدى مسرعات الأعمال التابعة لصندوق التنمية السياحي، أحد الأذرع التنفيذية لصندوق التنمية الوطني (NDF)، الذي يعمل على تمكين المشاريع الواعدة وتحفيز رواد الأعمال في مختلف مناطق المملكة، ضمن رؤية شاملة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
استفادت "أبيت" من منظومة متكاملة من الممكنات، أتاحت لها تعزيز حضورها المحلي والانطلاق نحو أسواق إقليمية وعالمية.
وهو ما يجسد دور صندوق التنمية الوطني كممكن رئيسي لمنظومة التنمية في المملكة، عبر تمويل المبادرات النوعية، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم المحتوى المحلي، والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
اليوم، لم تعد "أبيت" مجرد علامة تجارية، بل أيقونة سعودية تعبّر عن الإمكانات الإبداعية لأبناء الوطن، للمزيد حول هذه القصة https://x.com/ndf/status/1955601383165485214?s=46&t=zGHHWbiUF_i9e0j1w4-Nwg
وتؤكد أن تمكين رواد الأعمال ليس فقط استثمارًا في مشاريع، بل هو استثمار في قصص نجاح تصنع الفارق وتضع المملكة على خارطة الإبداع العالمي… قطعة شوكولاتة تذوب في الفم، وتترك في الذاكرة طعم الوطن.