قال الكاتب الصحفي إبراهيم العقيلي: "ما تلقيته من العائلات أصحاب الإعاقة العقلية، كالتوحد والانفصام، يعانون من إثبات إعاقة أبنائهم. والأُمنية أن يُمنح هؤلاء بطاقة رسمية صادرة من جهة رسمية، تُثبت الإعاقة لهؤلاء؛ وسوف تسهّل لهم كثيرًا من المعاملات في الجهات الرسمية وغيرها".
وأضاف عبر برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية: "بدلاً من أن يشرح ذوو المعاق، ويستجدوا أن أبناءهم أو بناتهم لديهم فصام وإعاقة عقلية، ولأن الأنظمة والتشريعات التي وفرتها الدولة -حفظها الله- تحفظ لهؤلاء حقوقهم، ولكن من يقابل هذه الحالات لا يدركون نوعية الإعاقة، وإثباتها مع إصدار هذه البطاقة يكون شبيهًا بالهوية الوطنية، وتطلب ممن يتعامل معه أن يقدم له التسهيلات".
وأشار إلى أن الجمعية السعودية للفصام لا تكتسب القوة التي يمكن أن تكتسبها البطاقات الصادرة من الجهات الرسمية الحكومية لذوي الإعاقة العقلية. ما ذكرته في المقال أن الإعاقة العقلية أشد وطئًا من الإعاقة الحركية؛ لأن الحركية ظاهرة؛ وتشاهدها، أما العقلية فلا يستطيع صاحبها أن يخدم نفسه؛ وهنا تكمن المعاناة على ذويهم.