تطوير طريق المؤسّس بالقطيف.. الأهالي يشاركون الإنجاز بإزالة العقارات العالقة

شوارع حديثة تربط مدن وقرى المحافظة.. وجهود ومشاريع لإزالة التشوّه البصري
إزالة العقارات الواقعة ضمن مبادرة التنمية والازدهار في محافظة القطيف
إزالة العقارات الواقعة ضمن مبادرة التنمية والازدهار في محافظة القطيف

بعد أن دخلت المرحلة الأولى من إجراءات إزالة العقارات الواقعة ضمن مبادرة التنمية والازدهار في محافظة القطيف حيز التنفيذ، وبعد أن بدأت بلدية المحافظة تنفيذ المرحلة الأولى التي تستهدف العقارات الواقعة في نطاق مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز، الذي يبلغ طوله 5 كيلومترات، وعرضه 60 متراً، عبر أهالي القطيف عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة وللجهات المختصة، وعلى رأسها أمانة المنطقة الشرقية، لما تقوم به من إجراءات لتطوير المنطقة.

وفي التفاصيل، قال الأهالي: "مثل هذه المشاريع التنموية التي تسعى لها أمانة المنطقة الشرقية والتي لها الأثر الفاعل في إعادة تنظيم الأحياء وإزالة التشوّهات البصرية وفك الاختناقات المرورية، هي تعزيز لجودة الحياة وهي في الأول والأخير تعود لمصلحة المواطن".

وأوضح الشيخ منصور السلمان لـ"سبق"، أن ما تقوم به أمانة المنطقة الشرقية من تطوير سريع بالمنطقة، وخصوصاَ في القطيف، يدلل على الجهود الكبيرة لإظهار القطيف بالمظهر الحضاري اللائق بها، فالشوارع الحديثة أصبحت حلقة وصل بين مدن وقرى القطيف، وإنشاء مشروع سوق للأسماك وافتتاحه من أكبر المظاهر اللائقة بالقطيف كمدينة لها إستراتيجيتها وحركتها التجارية والعمرانية.

وأضاف: "نزع الملكيات عن البيوت القديمة أو العائقة عن التوسعات هو من الأدوار الذي تشكر عليه الأمانة وكذلك الأهالي الذين كان تجاوبهم سريع ليتحقق التطوير الكامل الذي يواجهه التشوّه البصري الذي لا يتناسب مع المدينة الحضارية".

وتابع: "لذا كل الشكر لأمانة المنطقة الشرقية وبلدية القطيف التي تابعت من كثب تحقيق وإنجاز المشاريع بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين، وولي عهده الأمين، وأمير المنطقة، ونائبه، الذين يحرصون كل الحرص على سعادة المواطن وتقديم سبل الراحة له".

هذا وقد دخلت المرحلة الأولى من إجراءات إزالة العقارات الواقعة ضمن مبادرة التنمية والازدهار في محافظة القطيف حيز التنفيذ، بعد أن بدأت بلدية المحافظة تنفيذ المرحلة الأولى التي تستهدف العقارات الواقعة في نطاق مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز، الذي يبلغ طوله 5 كيلومترات، وعرضه 60 متراً.

وذكرت أمانة المنطقة الشرقية، أن تزايد النمو السكاني أحد العوامل التي دعت إلى اعتماد مشاريع تأهيل وتطوير الطرق ليتناسب ذلك مع حجم النمو في المحافظة على الصعد كافة، وأن المشروع يأتي ضمن المشاريع التنموية التي لها الأثر الفاعل في إعادة تنظيم الأحياء وإزالة التشوّهات البصرية وفك الاختناقات المرورية، وتعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن في المحافظة، داعية ملاك العقارات إلى المسارعة في إنهاء الإجراءات الخاصة بنزع ملكية عقاراتهم لإكمال هذا المشروع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org