افتتح الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة والتابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
وعقب وصوله؛ عزف السلام الملكي، ثم ألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي كلمة عبر فيها سعادته واعتزازه بتشريف سموه لافتتاح أحدث المشروعات الطبية بالوزارة، مما يعكس رؤية القيادة ويجسد حرص وزير الحرس الوطني وتطلعاته الدائمة في تطوير وتحديث المرافق الصحية، وتوجيهاته الكريمة لتوفير أفضل الخدمات الطبية المتقدمة والتي تشكل اضافات نوعية فاعلة للقطاع الصحي بالمملكة.
وشاهد وزير الحرس الوطني عرضاً مرئياً عن المشروعات الطبية التي تم افتتاحها شملت مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، الذي تم تشييده وفق أعلى المواصفات العالمية للتصميم المستدام الذي يراعي الطاقة والبيئة والارتباط مع المنظومة الصحية المحيطة بفاعلية وكفاءة على مساحة بناء تبلغ (100.000م 2) بارتفاع 14 طابقاً وبسعة 467 سريرًا، وحصل على اعتماد الريادة في الطاقة والتصميم البيئي من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء (LEED).
كما تضمن العرض الإشارة إلى مركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات الذي تم تشييده وبناؤه بمواصفات عالمية في التصميم المستدام وعلى مساحة بناء تبلغ (60.000م2) بارتفاع 6 طوابق وبسعة 252 سرير، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات في أدق التخصصات العصبية بإشراف كوكبة من الكوادر الصحية من المؤهلين تأهيلاً عاليًا لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة ليكون منبراً للعلم والتدريب والبحث والابتكار في هذا المجال.
بعد ذلك، تجول الأمير عبدالله بن بندر في أجنحة ومرافق مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات، مطلعاً على ما تحتويه من أجهزة طبية متقدمة تم تجهيزها بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية.