عمد زوَّار لـ"سودة عسير" عصر أمس إلى غرس الحلويات في كومة كبيرة من البَرَد، ووضعها على مقدمة مركباتهم، وتوزيعها على المارة في مشهد لاقى استحسانًا وإعجابًا من المارة ومرتادي المكان، وخصوصًا من الأطفال.
وقال كل من خالد وعبدالعزيز الساطي ويزيد المسعودي: قَدِمنا من مكة المكرمة، التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة، إلى أبها، وتحديدًا السودة؛ لنعيش أسبوعًا كاملاً تحت زخات المطر والبَرَد في درجة حرارة منخفضة للغاية. وكان من المقرر أن نغادر المنطقة هذا اليوم إلا أن الأجواء الخلابة أجبرتنا على البقاء، وخصوصًا المطر والبَرَد الكثيف الذي شهدته المنطقة اليوم؛ ما دفعنا إلى جمع كمية كبيرة من البَرَد، ووضعها على مقدمة مركبتنا، ثم غرس الحلويات وسطها، وتوزيعها على المارة الذين لفت انتباههم المنظر، وتوقفوا لالتقاط الصور.
ورصدت "سبق" تلك الحالة التي عاشها جل الزوار للمكان.
وقد تكرر هذا المشهد، ولكن بطرق مختلفة؛ إذ عمد بعض أصحاب المركبات إلى صنع أشكال رؤوس بشرية، وتزيينها بالعمائم أو الكابات والنظارات على مقدمات مركباتهم، ثم التجول أمام المارة.
وكانت هناك صور معبرة، تحكي مدى المتعة والفرح والبهجة التي عاشها ويعيشها الزوار طيلة فترة الصيف.
وتشهد السودة إقبالاً كبيرًا من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة من داخل السعودية وخارجها، وخصوصًا من دول الخليج.
