يأتي مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أعلنه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ ليواكب الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
وتركز الرؤية بشكل عام في القطاع الرياضي على إنشاء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية، بالشراكة مع القطاع الخاص؛ ليكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية.
كما تشجع الرؤية الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميُّز رياضي على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
من جهة أخرى، تسعى رؤية السعودية إلى الاستثمار في القطاع الرياضي، وتحقيق الاستدامة المالية في هذا الجانب.
وحقَّقت الرؤية في ذلك القطاع إنجازات عديدة خلال الفترة الأخيرة الماضية.. ومن بين تلك الإنجازات شراء حصة الأغلبية في نادي نيوكاسل الإنجليزي عن طريق صندوق الاستثمارات العامة، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، وتحسين الظروف المعيشية للوافدين من خلال الرياضة، وزيادة نسبة ممارسة الرياضة من 13% في 2015 إلى 19% في عام 2019؛ إذ سجلت ممارسة الرياضة الأسبوعية نموًّا بنسبة 37%.
كما شملت الإنجازات في المجال الرياضي: تأسيس 25 منتخبًا سعوديًّا نسائيًّا، ونمو القطاع الرياضي اقتصاديًّا بنسبة 170% في عام 2018، وتحقيق ما يقرب من 6.5 مليار ريال أرباحًا اقتصادية، واستضافة أكثر من 50 حدثًا رياضيًّا عالميًّا.
من جهة أخرى، ساهمت برامج الرؤية في المجال الرياضي في توفير 3097 وظيفة خلال عام 2021، وإنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي، تتبع الأندية، وذلك للمرة الأولى في عام 2020.
ومن الركائز الرئيسية لرؤية 2030: توفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال، وتوسع القاعدة الاقتصادية، وتوفر فرص عمل لجميع السعوديين، واستقطاب أفضل المواهب، وجذب المزيد من الاستثمارات العالمية.. وهو ما يوفره مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أعلنه سمو ولي العهد؛ إذ أعلن وزير الرياضة، عبدالعزيز بن تركي الفيصل، استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 4 أندية من دوري روشن، وتحويلها إلى شركات يملكها الصندوق، بنسبة 75%، هي: الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.