
يعتبر وادي الغمار الوجهة السياحية البكر لمحافظة هروب التابعة لمنطقة جازان، نظرًا لما يشهده من طبيعة خلابة وأشجار كثيفة، إضافة إلى الجو العليل، وهدوء المكان البعيد عن صخب المدينة، مع جريان المياه في بعض فصول السنة.
وأثناء جولة صحفية استكشافية لفريق "سبق" في وادي الغمار الذي لم يكتشف بعد من قبل الزوار والسياح، لاحظنا تواجد الطالب بالصف الأول متوسط ساري الحمزي ووالده بصحبتهما سائحة فرنسية تدعى "سولين".
وعن انطباعها عن زيارتها الأولى للمملكة التي امتدت لـ 6 أسابيع بتأشيرة سياحية، ذكرت "سولين" أن ما شاهدته ووجدته بالمملكة على عموماً ومنطقة جازان لم تكن تتوقعه من قبل، مشيرة إلى أنها زارت عددًا من مناطق المملكة من عسير ونجران والباحة.
ويمتاز وادي الغمار بأشجار كثيفة تسمى الدوم، كذلك يوجد به بعض أشجار السدر، فيما تعتزم محافظة هروب إعداد دراسة استثماريةلوادي الغمار شرق جازان.
وقال محافظ هروب فيصل لبدة، إن الوادي يعدّ وجهة سياحية في المنطقة، نظرًا لما يتميز به من جماليات طبيعية، والمحافظة تعتزم إعداد دراسة استثمارية له، تنفيذًا لتطلعات رؤية 2030.
وأكد حرص المحافظة على توفير الخدمات، وتذليل العقبات في الوادي لجذب المستثمرين.
ويقع وادي الغمار الجميل بين سلسلة جبلية صغيرة في المنطقة الرابطة بين هروب ومركز الحقو بمحافظة بيش، وهو واحد من رواد سد وادي وعال، وتنتشر في ذلك الوادي تكوينات صخرية متنوعة، وتتدفق فيه المياه أغلب أيام العام، ويمتاز بجوٍ صافٍ، ووفرة الأمطار؛ وهو ما أسهم في اخضرار جنباته بالأعشاب والأشجار.