يترقَّب العالم اللقاء التلفزيوني مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي سيُبثُّ على قناة فوكس نيوز الأمريكية عند الساعة الواحدة من صباح الخميس، وسيحاوره فيه كبير مذيعي القناة "بريت باير".
ويضيف "باير" إلى سِجله في الحوارات محاورته لسمو ولي العهد؛ إذ أجرى "باير" العديد من المقابلات مع قادة العالم والرؤساء الحاليين والسياسيين والمشاهير، بما في ذلك: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس باراك أوباما آنذاك، والرئيس جورج دبليو. بوش، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والدالاي لاما، والممثل ماثيو ماكونهي.. وغيرهم الكثير. وقد اكتسب زخمًا واسعًا هذه الأيام مع إجرائه المقابلة الحصرية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويُجري "باير" العديد من المقابلات خلال الدورة الانتخابية الحالية لعام 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها مقابلات مع المرشح الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور، وكذلك مع المرشحين الجمهوريين، بمن في ذلك ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، وفيفيك راماسوامي، وتيم سكوت، وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هالي، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون.
وحصل "باير" على جائزة سول تايشوف لعام 2017 للتميز في الصحافة الإذاعية، وهو أعلى تكريم لمؤسسة الصحفة الوطنية في موطنه لصحفي إذاعي. وقد انضم باير إلى الشبكة في عام 1998 بوصفه أول مراسل في مكتب أتلانتا.
وحاليًا مددت فوكس نيوز ميديا عقد "بريت باير" لعدد من السنوات؛ إذ سيواصل دوره مذيعًا سياسيًّا رئيسيًّا، ومذيعًا ومحررًا تنفيذيًّا للتقرير الخاص، كما أعلن الرئيس والمحرر التنفيذي جاي والاس.
وإضافة إلى ذلك، سيواصل باير المشاركة في تغطية انتخابات 2024، واستضافة بودكاست بريت باير على فوكس نيوز أوديو.
وكان "باير" مذيع التقرير الخاص على قناة فوكس الإخبارية (FNC) منذ يناير 2009، ومنذ بداية العام الجاري حتى الآن يبلغ متوسط مشاهدات البرنامج 2.1 مليون مُشاهد؛ وهو ما يجعله من أفضل خمسة عروض في أخبار الكابل الأرضي في أمريكا. وإضافة إلى ذلك، يستضيف بودكاست بريت باير، الذي يشمل العروض الصوتية للوحة كل النجوم تحت مظلة واحدة.
وباير هو مؤلف خمسة من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز، وسيصدر كتابه الأخير "لإنقاذ الدستور: جورج واشنطن والتجربة الأمريكية الهشة" في أكتوبر.
ومما يُشار إليه أيضًا أنه كان كبير مراسلي البيت الأبيض في المجلس الوطني الاتحادي؛ إذ غطى الرئيس بوش من 2006-2009، وعمل مراسلاً للأمن القومي من 2001-2006.
وفي 11 سبتمبر سافر من أتلانتا، حيث كان يعمل مراسلاً للمجلس الوطني الاتحادي؛ لتغطية الهجمات الإرهابية على البنتاغون، التي أدت بعد ذلك إلى تطور مسيرته المهنية في واشنطن.