بموافقة دول مجلس الأطراف.. تشكيل مجلس إدارة جديد لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

الحارثي: لا بديل عن الحوار في مواجهة العنف
بموافقة دول مجلس الأطراف.. تشكيل مجلس إدارة جديد لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
تم النشر في

وافقت دول مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، المكونة من مملكة إسبانيا وجمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية والفاتيكان، على تشكيل مجلس الإدارة الجديد للمركز.

ويضم مجلس الإدارة الجديد تسعة أعضاء من رموز وقيادات دينية، يمثلون خمسة أديان وفق نظام المركز، هي الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية.

ويتشكل المجلس الجديد من:

* الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي (الإسلام) - المملكة العربية السعودية.

* الشيخ الدكتور عبدالوهاب أحمد السامرائي (الإسلام) -العراق.

* شيخ الله شكر باشا زاده (الإسلام)- أذربيجان.

* الأب لورانس بازانيز - فرنسا - إيطاليا (المسيحية).

* سيادة المطران إيمانويل أداماكيس - تركيا - اليونان (المسيحية).

* الحاخام جاكلين هاريل تابيك (اليهودية) - إيرلندا.

* سيدة كوشو نيوانو (البوذية) - اليابان.

* السيد ساسيكومار ثارمالينغام (الهندوسية) – سويسرا.

من جانبه، ثمّن الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد)، د. زهير الحارثي، موافقة دول مجلس الأطراف على تعيين أعضاء مجلس الإدارة الجديد من أصحاب المعرفة والكفاءة والخبرة في مجالَي الحوار وتقارب الأديان، معبرًا عن ثقته الكبيرة بهذا الاختيار، ومؤكدًا أن تعيين أعضاء المجلس سينعكس على دور المركز وتفاعله على الصعيد العالمي، ويعزز المرحلة الجديدة التي يعيشها المركز لتحقيق مستهدفاته.

وأكد الحارثي أن تشكيل مجلس الإدارة الجديد يؤكد استمرارية المركز في أداء دوره الإنساني كمنصة دولية لتعزيز الحوار، ومن أجل خدمة البشرية جمعاء، وكذلك يعكس اهتمام ودعم دول مجلس الأطراف لمركز الحوار العالمي (كايسيد).

وقال: ولعل العلاقة بين مجلس الأطراف ومجلس الإدارة والأمانة العامة للمركز تكرس أهمية التعاون والتفاعل ضمن إطار الحوكمة والشفافية من أجل تحقيق الأهداف السامية لمنظمة دولية عريقة مثل كايسيد. ولا يفوتني أن أشيد بتجارب وخبرات أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وأنهم إضافة قيّمة لدور المركز وجهوده في تعزيز السلام. وإننا نؤكد التزام كايسيد في القيام بدوره بترسيخ التقارب والتعايش والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات، وأن لا بديل عن الحوار في مواجهة العنف.

وأضاف: وإننا نعول على دور رجال الدين المهم في إيصال الرسالة الإنسانية داخل المجتمعات، ولدى صانعي القرار أيضًا؛ ولذلك نحن نحتفي بأعضاء مجلس إدارتنا الجديد الذي سيلعب دورًا رئيسيًّا في تنفيذ استراتيجية المركز.

وختم الحارثي: "بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن منسوبي مركز الحوار العالمي (كايسيد)، أرحب بأعضاء المجلس متمنيًا لهم التوفيق والسداد في أداء المسؤولية المناطة بهم. وإننا نسعد باستضافتهم في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة القادمة، حيث يُعقد اجتماع مجلس الإدارة الجديد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org