بدأت جمعية "إكرام" لحفظ الطعام تنفيذ إجراءاتها التنظيمية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض؛ لحفظ فائض الأغذية القابلة للاستهلاك الآدمي، التي تعود من شركات الطيران.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة، وللحد من هدر الطعام، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قبل أسبوعين، تهدف إلى تعميم المشروع على جميع مطارات السعودية.
وأشار أحمد حربي المطرفي، مدير الجمعية، لـ"سبق" إلى أن هذه الخطوة تأتي بناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها قبل أسبوعين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ونصت على تعميمها على جميع مطارات السعودية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الاستدامة البيئية وحفظ فائض الطعام تحقيقًا لرؤية السعودية 2030، التي تسعى لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأعرب "المطرفي" عن سعادته بتوسيع نطاق مذكرة التفاهم لتشمل مطار الملك خالد الدولي، مؤكدًا أن هذا التوسع سيسهم في تعزيز جهود الجمعية في حفظ الطعام وتحقيق الاستدامة.
ومن المتوقع أن يساهم توسيع مذكرة التفاهم في زيادة كمية الطعام المحفوظ من الهدر، وتوزيعه على الأسر المحتاجة؛ ما يُعزِّز الأمن الغذائي، ويقلل من الآثار البيئية السلبية الناتجة من إهدار الطعام.
وإضافة إلى ذلك، يهدف التوسيع إلى تعزيز التعاون بين القطاعَيْن الخاص وغير الربحي؛ ما يُعدُّ خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.