أكدت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية الدكتورة ثائرة الشيراوي فخر الجامعة واعتزازها باجتذابها عدداً من الطلبة المتميزين والموهوبين من أبناء المملكة العربية السعودية، مؤكدةً رغبة الجامعة في التوسع في استقبال عدد من الطلبة المتميزين من أبناء المملكة، حيث تحرص الجامعة على تقديم منح جزئية إلى عدد واسع من الطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية.
جاء ذلك بمناسبة استعداد الجامعة لتدشين حملتها التعريفية بالجامعة الأهلية في مجمع الظهران بدءاً من يوم الخميس المقبل الموافق 24 أغسطس 2023 ولمدة 4 أيام متتالية، حيث يوجد مرشدون أكاديميون من الجامعة من التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً في منصة الجامعة مقابل ستاربكس كافيه، بوابة رقم واحد بالمجمع.
وأوضحت "الشيراوي" أن الجامعة اجتذبت العديد من الطلبة المتميزين من أبناء المملكة العربية السعودية في برامج البكالوريوس في السنوات الماضية وكذلك برامج الماجستير والدكتوراه، سواء تلك التي تمنح الجامعة درجتها العلمية أو الأخرى التي تمنح درجتها العلمية عدد من الجامعات العريقة التي لدى الجامعة شراكة استراتيجية وأكاديمية معها كجامعة برونيل البريطانية وجامعة جورج واشنطن الأمريكية.
وذكرت أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وفي مقدمتها المجالات التعليمية محفز كبير للجامعة الأهلية نحو تعزيز علاقاتها وشراكتها مع المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية والمؤسسات الاجتماعية والمجتمع السعودي بشكل عام.
ونوهت "الشيراوي" إلى أن جميع برامج الجامعة بدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه معتمدة في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وفي العديد من دول العالم، حيث تحظى الجامعة بمرتبة متقدمة في تصنيف الجودة على المستوى العربي والعالمي، فيما تعد مخرجات الجامعة على درجة عالية من الكفاءة والمهنية وتحظى بتقدير واسع في سوق العمل.
وأوضحت أن أبواب القبول للطلبة الجدد والمحولين من جامعات أخرى ستظل مفتوحة حتى نهاية شهر سبتمبر 2023 المقبل، فيما ستكون الأولوية للأسبقية خصوصاً في برامج الدراسات العليا، مؤكدةً أن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون فسيفساء متنوعة باحتضانها عدداً واسعاً من الطلبة البحرينيين والخليجيين والمقيمين في دول مجلس التعاون من جنسيات متعددة، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من مختلف الدول العربية وأوروبا والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.