قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن معدل الإنفاق العالمي على قطاع الصحة شهد زيادة ملحوظة، حيث يخصص نحو 10% من الإنفاق العالمي، أي ما يعادل حوالي 10 تريليونات دولار سنوياً.
وأكد وزير الاستثمار في كلمته بملتقى الصحة العالمي، الذي يعقد حالياً في الرياض أن الاقتصاد العالمي الذي يصل حجمه إلى 100 تريليون دولار يُظهر أهمية استثمار المزيد في مجال الصحة.
وأكد على أن التقنيات الحديثة، مثل البيوتكنولوجي والأجهزة الطبية المتطورة، تمثل الحل الأمثل للمشكلات الصحية المعاصرة.
وقال:" الدور المتزايد للساعات الذكية وأجهزة القياس الصحية في الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها، يعزز من قدرة الأفراد على مراقبة صحتهم بشكل دوري".
وأشار "الفالح" إلى أن النمو السكاني المتوقع، الذي قد يصل بعدد سكان المملكة إلى 50 مليون نسمة خلال العقد المقبل، مما يتطلب جهوداً مكثفة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية، خاصة مع تزايد عدد المسنين.
وأشار لأهمية الشراكات الدولية بين مؤسسات الاستثمار والبحث والتعليم، وأن التوجه نحو الابتكار، وخاصة من قبل الشركات الناشئة، يمثل أحد أهم التحولات العالمية في هذا المجال.