رصدت عدسة "سبق" عدداً من العروض والفرضيات بقوات الطوارئ الخاصة، ومنها القتالية لرجال الطوارئ الخاصة والمهارات الفنية، كالاقتحام وتطهير المواقع والدفاع عن النفس، إضافة إلى مهارات حماية كبار الشخصيات، وطرق التكيف مع الظروف الصعبة التي تواجه رجال الطوارئ الخاصة أثناء أداء مهامهم القتالية والعسكرية والأساليب التكتيكية لقوة التحمل لمواجهة الإرهاب باستخدام النيران، وفرضية استيقاف سيارة واقتحامها باستخدام المهارات العالية والتسلق، وكذلك رصدت معرض الأسلحة والآليات المستخدمة من قبل رجال قوات الطوارئ الخاصة، وافتتاح ميدان التكتيك والتدريبات العنيفة، وفرضية المواجهة وفق خطط وآليات التكتيك والاقتحام في المناطق المفتوحة والوعرة.
جاء ذلك خلال مرافقة "سبق" للأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة اليوم، عند قيامه بزيارة تفقدية لمقر قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة جازان، وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمختلف القطاعات والإدارات العسكرية والخدمية بالمنطقة.
وفور وصوله مقر القوة بدئ الحفل الخطابي المعد بتلك المناسبة وألقى قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة العقيد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله القحطاني، كلمة أكد فيها حرص وسعي الجميع لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة المستقبلية لتكون قوات الطوارئ الخاصة من الأفضل عالمياً من حيث التدريب والتجهيز وكفاءة الأداء، ووضع البرامج المناسبة، إلى جانب تكثيف التدريب الميداني والدورات التخصصية، داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
عقب ذلك شاهد أمير المنطقة بالنيابة عدداً من العروض والفرضيات الخاصة بقوة الطوارئ وافتتح ميدان التدريبات العنيفة.
وأعرب أمير جازان بالنيابة في ختام الجولة عن سعادته بزيارة قوات الطوارئ بالمنطقة، مشيداً بالدور الفاعل لرجال الأمن وتفانيهم في أداء مهامهم الأمنية حيال الحفاظ على سلامة أمن الوطن وبالجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة بكافة القطاعات الأمنية.
وعبر الأمير محمد بن عبدالعزيز عن فخر واعتزاز الجميع برجال قوات الطوارئ الخاصة وزملائهم بمختلف القطاعات العسكرية الذين لا يترددون في الذود عن أمن الوطن وسلامته، متسلحين بالإيمان والإخلاص للدين ثم الملك والوطن.
وأشاد بالإمكانات البشرية والآلية ومراكز التدريب المتطورة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن صالح المديميغ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية رياض بن محمد الشيخ وعدد من المسؤولين بالمنطقة.