ودّع إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور "صالح بن حميد" إندونيسا بعد رحلة عمل تكلّلت بالنجاح، مثمناً حفاوة الحكومة الإندونيسية ممثلة في الرئيس الدكتور جوكوي ودودو ونائبه الدكتور يوسف كلا ورئيس مجلس الشورى ونائبه وكافة الوزراء والمسؤولين والقيادين والعلماء.
وشكر "بن حميد" الملحقية الدينية في السفارة السعودية في دولة إندونيسيا ممثلة في الملحق الديني الشيخ سعد بن حسين النماسي وكافة زملائه الذين تولّوا الإشراف على ترتيب البرامج طيلة فترة زيارته.
من جهته، قال "النماسي": مشاركة الشيخ صالح بن حميد تركت الاثر الإيجابي في مؤتمر الوسطية فضلاً عما قام به من زيارات ولقاءات رسمية وإلقائه محاضرات علمية كان لها بالغ الأثر في نفوس القادة الإندونيسيين والعلماء والدعاة وعامة الشعب.
ووجّه "النماسي" شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ على اختياره وتأييده ودعمه لمشاركة الشيخ صالح بن حميد.
جدير بالذكر أن "بن حميد" شارك في مؤتمر "تعزيز الوسطية والحوار بين الأديان" بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين.
وعقد مؤتمر تعزيز الوسطية والحوار بين الأديان في فندق نوفوتيل بوقور خلال الفترة من 1 - 3 مايو 2018 وافتتحه رئيس جمهورية إندونيسيا واختتمه نائبه.
وحضره عدد كبير من الشخصيات الإسلامية في العالم الإسلامي مثل شيخ الأزهر، وإمام المسجد الأقصى الشيخ محمد أحمد حسين، ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، ومساعد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من كندا جمال بدوي، والأمين العام لرابطة مسلمي أوروبا محمد بخاري، ومفتي روسيا الشيخ رفيع إسمعيلوفيك.