الحب يقود أسترالياً إلى الإسلام.. والملك يستضيفه لأداء مناسك الحج

كان يكره المسلمين ويود قتلهم وسورة مريم غيرت مجرى حياته
الحب يقود أسترالياً إلى الإسلام.. والملك يستضيفه لأداء مناسك الحج

كان الأسترالي غيروغوري فينتس ماكنتوش قبل عام 2004 مسيحياً متعصباً يود لقاء أي أحد من المسلمين لكي يقتله لكنه اليوم مسلم هادئ الطبع ويحب الجميع، ويشكر نعمة الله عليه أن أصبح ضيفاً ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لأداء مناسك الحج والعمرة.

يقول عيسى كما يحب أن يسمي نفسه الآن إن شخصاً ما سأله عن سبب كرهه للإسلام والمسلمين فلم يجد جواباً فدفعه ذلك للبحث عن سبب لكنه لم يجد شيئاً، وعلى العكس أحب الإسلام والمسلمين وعلم أن ثمة أشياء مشتركة بين الديانتين وأن الإسلام يعترف بعيسى عليه السلام وأن سورة في القرآن الكريم باسم مريم عليها السلام.

ويضيف " حين كنت أبحث عن الإسلام وقعت بين يدي متشددين قالوا لي إنه علي كره الديانات السماوية الأخرى قبل الدخول في الإسلام لكني قلت لهم إذن لا أريد إسلامكم هذا، وكنت مقتنعاً أن الإسلام الحقيقي لا يدعو لهذا، وبعد قراءة ترجمة لسورة مريم أعلنت إسلامي ".

والآن يشعر عيسى بالحب لأنه عرف الله حق المعرفة كما يقول وأن القرآن غير حياته حيث أصبح يقرأه كثيراً وجعل منه رجلاً آخر غير الذي كان عليه.

يأتي عيسى للمرة الثانية إلى مكة المكرمة لكنه يطمع أن يأتي إليها أكثر وأكثر قائلاً: " في المرة الأولى شعرت بعظمة الإسلام وحب الله لي وأنا محظوظ لأني هنا للمرة الثانية على ضيافة خادم الحرمين الشريفين ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org