رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة -حفظها الله- بمناسبة اعتماد أعلى ميزانية سنوية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ إنشائها.
وأكد أن ما تَفَضّل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- من دعم كريم لتطوير وتنمية كل الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ هو تأكيد للصورة التاريخية المشرقة والريادية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وما ينتهجه حكامها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى العهد السعودي الزاهر الذي شهدت فيه ساحات وأروقة الحرمين الشريفين الخدمات والإمكانات الأبرز والأضخم على مر التاريخ.
وأضاف أن الميزانية الأعلى في تاريخ الرئاسة ستخدم في محاورها وأهدافها منظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين وتسهيل أدائهم للنسك والعبادات باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ومواصلة تمكين واستحداث الإمكانات البشرية والآلية لخدمتهم، وإلهام الابتكار وثقافة الريادة الخدمية العالمية في جميع وكالات وإدارات الرئاسة، تماشيًا مع رؤية المملكة لعام 2030، وما تصبو إليه قيادة المملكة العربية السعودية من رقي وتطوير لكل الخدمات المقدمة في بيت الله العتيق.
سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- ويسدد خطاهم، ويعينهم على استمرار مسيرة النماء والعطاء في بلاد الحرمين الشريفين، وأن يكلل جهودهم الرامية إلى تطوير منظومة خدمات الحرمين الشريفين وقاصديهما بالتوفيق والنجاح، إنه ولي ذلك والقادر عليه.