قدّمت جمعيةُ "المودة" للتنمية الأسرية، أكثرَ من "115 ألف" خدمة، لأكثر من "56 ألف" مستفيد ومستفيدة، عبر مبادراتها التنموية.
وتدعم تلك المبادراتُ مراكزَ: مكرمة لتمكين المرأة، والمودة للإصلاح وللإرشاد الأسري، ومركز الحماية من العنف الأسري، و"شمل" لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة، إضافة إلى منصة العائلة لتعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية، وبرنامج "كفاءة" لتدريب المختصين.
وقال رئيس مجلس إدارة "المودة" المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي: إن الجمعية قدمت خدمة الإرشاد وفضّ النزاعات لـ"19110" مستفيدين ومستفيدات، وبلغ متوسط نسبة الصلح "59%".
ومكًنت أكاديميةُ الحياة لتمكين المرأة "1466" سيدة اقتصاديًّا؛ لمساعدتهن في إعالة أسرهم، وبلغت نسبة التمكين "13,24%".
ومن خلال منصة العائلة لتعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية، تمّ تدريب "16906" متدربين ومتدربات، بلغ متوسط نسبة مهاراتهم "76%".
وعبْر مركز "شمل" لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة، تمّ لمّ شمل "2166" أسرة منفصلة بأبنائهم، وتمكن من تحويل "13%" من الحالات إلى زيارة بالتراضي عبر المنزل.
وبلغ عددُ النساء والأطفال الذين تمّت حمايتهم عبر مركز الحماية "15225"، ومتوسط نسبة إغلاق البلاغات الواردة إلى المركز "97%".
كما بلغ متوسط رضا أصحاب المصلحة "93%"، والوصول والمشاهدات للموادّ الإعلامية والحملات التوعوية التي نشرها مركز "أدارك" للإنتاج الإعلامي التوعوي أكثر من تسعة ملايين مشاهدة.
وأضاف "السمنودي": أنّه تمّ علاج "676" طفلًا يعانون من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر مركز الطفل المبتكر؛ حيث اجتاز "57%" من الأطفال البرامج العلاجية، وتمكّنت الجمعية من تدريب "596" مختصًّا ومختصة، وتطوير مهاراتهم من خلال مركز "كفاءة" للتطوير المهني للممارسين المختصين.
وحصلت الجمعية خلال العام على خمس منافسات جديدة لمشروعات تنموية بلغت نسبة الإنجاز فيها "27%".
وأشار "السمنودي" إلى أنّ متوسّط نسبة الأداء التشغيلي للجمعية خلال العام 2023، بلغ "93%"، كما بلغت نسبة تقييم الحوكمة للجمعية "99.66%"، ومعالجة الشكاوى "98%".
وتمكّنت الجمعية من خفض نسبة المصروفات العمومية والإدارية إلى "7.7%"، وحصدت المركز الأول في جائزة الملك خالد عن فئة المنظمات غير الربحية.
واختتم "السمنودي" قائلًا: إن "المودة" ملتزمة بتقديم رسالتها في تحسين جودة الحياة الأسرية عبر برامج نوعية ملهمة ومبتكرة تتوافق مع احتياجات المستفيدين، وفق دراسات وممارسات تخصصية احترافية، مع تمكين الأسرة بالخبرات والمهارات والمعالم الأساسية في المجال التربوي والاجتماعي، وزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة، بالشراكة مع العديد من المانحين الداعمين.