عقد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" الندوة السعودية الفرنسية تحت عنوان: "فرنسا 2030 ورؤية المملكة 2030 نحو تحول الصناعة"، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، والسفير الفرنسي لدى المملكة لودوفيك بوي، وبمشاركة مسؤولي أكثر من (40) شركة فرنسية و (16) جهة حكومية من الجانبين، و(90) شركة سعودية عالمية في مجالات الطاقة والصناعة والثورة الصناعية الرابعة.
وجاء انعقاد هذه النسخة بدعم من برنامج ندلب وبزنس فرانس، حيث يأتي في إطار تحول الصناعة واستمرارا لتحقيق الأهداف المشتركة وإدخال النظام البيئي التنافسي والريادي والتواصل مع المستثمرين وأصحاب الأعمال العالميين، للإسهام في تحول المملكة إلى مركز رائد للطاقة النظيفة والصناعة.
واشتمل المؤتمر على محادثات مثرية حول تحويل التكنولوجيات الجديدة للصناعات وتحليل اتجاهات الصناعة، إضافة إلى جلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين القادة والخبراء السعوديين والفرنسيين، وورش عمل واتفاقيات إطارية وشراكات ثنائية.
ووقّع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" اتفاقية مع جامعة HEC Paris، حيث تسعى هذه الاتفاقية أيضًا مع (Station F) إلى تقديم الدعم المستمر لريادة الأعمال وتبادل الخبرات مع شركاء ومستثمرين دوليين ورفع القدرة التنافسية في قطاعات البرنامج عالميًا، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ظل ما تقدمه من ممكنات اقتصادية.
يُذكر أن الندوة تأتي على خلفية اجتماعات سابقة عقدت بين ممثلي ندلب وبزنس فرانس في باريس خلال يونيو الماضي من العام الحالي، حيث يسعى برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وشركاؤه من الجهات التنفيذية إلى تحويل المملكة لقوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030