أوضح محمد بن عبدالله البريثن، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في قوانجو بالصين، أن القنصلية منذ إعلان تفشي فيروس "كورونا الجديد" قامت بتفعيل لجنة الأزمات والطوارئ في القنصلية التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة لتلقي اتصالات واستفسارات المواطنين، وإرشادهم إلى ما يجب عليهم اتباعه، وتقديم ما يحتاجون إليه من العون والمساعدة تماشيًا مع توجيهات قيادة السعودية.
وأضاف البريثن بأن القنصلية منذ إعلان تفشي الفيروس قامت بشراء كميات وافرة من الكمامات ومعقمات اليدين، وبدأت بتوزيعها على الموظفين وأسرهم، والمواطنين والطلبة السعوديين، إلى جانب قيامها بالتواصل والتنسيق مع الجهات الصينية ذات العلاقة في مقاطعة غوانغ دونغ بشكل يومي؛ وذلك لمعرفة آخر المستجدات، وما يصدر من السلطات الصينية بهذا الخصوص.
وذكر أن القنصلية قامت منذ وقت مبكر بإعداد حملة "توعوية" للموظفين وأُسرهم، والمواطنين السعوديين الزائرين والمقيمين في الصين؛ وذلك لإرشادهم إلى طرق الوقاية من الفيروس، والتدابير والاحتياطات الصحية والوقائية الواجب عليهم اتباعها لحماية أنفسهم وأفراد أسرهم، وتزويدهم بما يُستجد من معلومات عن هذه الحالة الطارئة، ونشر ذلك على حساب القنصلية في وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"ويشات".
وأشار إلى أنه تم تقديم المساعدة لعدد من المواطنين وأفراد أسرهم، الذين تواصلوا مع القنصلية، سواء بالحضور أو بالاتصال الهاتفي، وأبدوا رغبتهم بالمغادرة إلى السعودية؛ إذ تم تعديل حجوزات سفر بعضهم، وإصدار تذاكر سفر للبعض الآخر، ونقلهم إلى مطار بايون الدولي في مدينة قوانجو، ومتابعة إجراءات سفرهم.
وأبدى البريثن إشادته بمستوى التنسيق بين كل من السفارة في بكين والقنصلية العامة في قوانجو والقنصلية العامة في هونج كونج ومكتب الخطوط السعودية في الصين في كل ما من شأنه تسهيل أمور المواطنين، والاهتمام بهم حتى مغادرتهم إلى السعودية. كما أشاد بما تتخذه الحكومة الصينية من خطوات وإجراءات وقائية في سبيل مكافحة الفيروس والقضاء عليه.