أشادت مؤسسة مستشفى أورام الأطفال (57357) في مصر، اليوم السبت، بالدور الاجتماعي والإنساني لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، في تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية والترفيهية لآلاف الأطفال المصريين المرضى بالأورام؛ من خلال إنشاء قاعة ترفيهية خاصة بهم داخل المؤسسة.
وقالت في خطاب أرسلته للمؤسسة السعودية: "إن أكثر من 7177 طفلًا بمستشفى أورام الأطفال (57357) في مصر، استفادوا من قاعة "بسمة حياة" خلال عام 2022م".
وأوضحت مؤسسة "أورام الأطفال" المصرية، أن تلك القاعة ترفيهية خاصة للأطفال مرضى السرطان، وتولت مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، إنشاءها وتجهيزها بالكامل بكل ما يحتاجه الطفل؛ في إطار التعاون بين المؤسسة والمستشفى.
وأفاد المستشفى المصري، بأن هذه الخطوة استهدفت رسم البهجة على وجوه الأطفال، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وبث روح الأمل بالشفاء لديهم، انطلاقًا من أهداف برنامج "بسمة حياة".
وعبّر الرئيس التنفيذي لمجموعة (57357) الدكتور شريف أبو النجا، عن شكره على قيام المؤسسة بتجهيز القاعة؛ منوهًا بدورها في تحسين الحالة النفسية لأطفالنا، الذين تجاوزوا 7177 طفلًا مريضًا، خلال عام 2022م.
ومن جانبه وصف أمين عام مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، مستشفى 57357 بأنها صرح يُقدّم خدمات جليلة في علاج أطفال مصر المرضى".
وقال: "الرسالة الإنسانية التي يقدّمها المستشفى عظيمة، ليست لأطفال مصر فقط، بل للإنسانية كلها".
وأضاف الدكتور "الأنصاري"، "أن منظومة المستشفى أثبتت أنها ناجحة بكل المقاييس، فهي تقدم خدمة إنسانية شاملة"، متمنيًا أن تمتد منظومتها لخارج مصر"، ومضيفًا: "نحن في مؤسستنا لدينا برنامج "بسمة حياة"، وهو لرعاية الأطفال مرضى السرطان، نقوم من خلاله بالتعاون مع مثل هذه المشاريع الإنسانية".
ولفت إلى أن التعاون القائم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد والمستشفى؛ ما هو إلا تعبير صادق تجاه المستشفى ودوره المحوري في علاج الأطفال.
يُذكر أن إجمالي عدد الأطفال بمستشفى أورام الأطفال 57357 في مصر الذين استفادوا من قاعة "بسمة حياة" التي أنشأتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية بالتعاون مع المستشفى، أكثرُ من 21 ألف طفل، خلال ثلاثة الأعوام الماضية.
وبرنامج "بسمة حياة" أحد برامج مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، وانطلق عام 2017م ضِمن مبادرات المؤسسة، التي تهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية مساندة لمرضى السرطان من الأطفال وأسرهم، ودعم البرامج والأنشطة التوعوية والوقائية؛ حيث إن البرنامج قام بتجهيز القاعات الترفيهية للأطفال المصابين بالأورام بعدد من المستشفيات بالدمام والرياض وجدة.