سلّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئاسة القمة العربية إلى البحرين، مؤكداً سموه في كلمة له أن المملكة أولت أهمية بالغة بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك.
وقال حفظه الله: أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين، ونعرب عن شكرنا لملك البحرين على حسن وكرم الضيافة.
وتابع سموه: المملكة أطلقت حملة شعبية تجاوزت 700 مليون سعودي وسيرت جسورًا جوية وبحرية، ودعمت الجهود الدولية لمساعدة الأشقاء في فلسطين.
وأضاف: تسعى المملكة لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية.
وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: ترحب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارًا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمملكة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية؛ للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
وتابع سموه: نحن على ثقة بأن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية لن يحول دون استمرار جهودنا المشتركة لمواجهتها، والمضي قدمًا لمواصلة مسيرة التطور والتنمية المستدامة.
وأضاف حفظه الله: المملكة استضافت محادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان؛ لتثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وختم قائلًا: ختامًا يسرنا تهنئة ملك البحرين بمسؤولية تولّي رئاسة الدورة الـ 33 للقمة العربية.
وانطلقت قبل قليل أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين في العاصمة البحرينية المنامة.
ويجتمع القادة العرب، في إطار فعاليات الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية، للتباحث في مجموعة من القضايا المشتركة؛ ومن أبرزها العدوان الإسرائيلي على غزة، والأزمة في السودان والتطورات في المنطقة، وتنسيق الجهود المتعلقة بالعمل العربي المشترك، في مجالات مختلفة.