أكد المتحدث الرسمي باسن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي أن تهديد ميليشيا الحوثي للملاحة الدولية هو أسلوب إرهابي اعتادت عليه الميليشيات الإيرانية.
وقال "المالكي" لـ"سبق": من أهم الأسباب وراء تحرير الحديدة ومينائها وإعادته إلى الحكومة الشرعية، حفظ الأمن والاستقرار في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة القوات المشتركة لتحالف لدعم الشرعية في اليمن، بغرض استعراض مسار العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي واستهداف القدرات الحوثية بالداخل اليمني، وكذلك عمليات إسناد الجيش الوطني اليمني.
وقال "المالكي" لـ"سبق" رداً على أنباء تهديد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتفجير ناقلات نفط ترسو على ميناء الحديدة في تحدٍ واضح لسلامة الملاحة البحرية والدولية في البحر الأحمر: تهديد الميليشات الحوثية باستهداف حركة الملاحة البحرية وأمن مضيق باب المندب والبحر الأحمر أسلوب ارهابي تتميز فيه الميليشيا الحوثية.
وأضاف: كانت هناك العديد من الاستهدافات ضد السفن التجارية، وكان آخرها ما تعرضت له السفينة التركية قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.
وأردف: هذا أسلوب واضح للحرس الثوري الإيراني وكذلك الميليشيا الحوثية والتحالف يقدم الكثير في هذا الجانب.
ورداً على منظمات وهيئات حقوقية ودولية تدعي تقاريرها أن إطالة أمد الحرب في الحديدة سيؤدي إلى كارثة إنسانية في الوقت الذي يؤكد فيه التحالف ضمان حماية المدنيين ووصول وتدفق المساعدات الانسانية، قال "المالكي" لـ"سبق": ما تذكره بعض المنظمات الأممية والدولية يحمل المبالغة سواء في أعداد الضحايا أو الوضع الإنساني في الحديدة.
وأضاف: كانت هناك مبادرة للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم إبراهيم الهاشمي، خلال مؤتمر صحفي مشترك في 28 رمضان الماضي تتمثل في إطلاق جسر بحري سعودي إماراتي من جازان وأبوظبي لليمن، وهناك الكثير من المبادرات التي تم الإعلان عنها.
وأردف: التحالف لديه خطط إغاثية وإنسانية ستنطلق فور تحرير مدينة الحديدة ومينائها من خلال توجيه السفن إلى ميناء الحديدة أو عن طريق الإنزال الجوي أو عن طريق الحملات الأرضية.