تلقّى استشاري طب وجراحة الجلد والليزر بكلية الطب وجامعة الملك سعود الدكتور سامي بن ناصر السويدان، خطاب رئيس الجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر البروفيسورديتير مانستاين، تفيد باختياره سفيرًا عالميًّا للجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر، ضمن تسعة سفراء على مستوى العالم اختيروا كسفراء وممثلين للجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر، التي تُعد أكبر منظمة في العالم لتطبيقات الليزرالطبية والتقنيات المعتمدة على الطاقة.
جاء ذلك تقديرًا من الجمعية لمجهودات وإنجازات الدكتور "السويدان" في مجال طب وجراحة الليزر ومساهماته المحلية والعالمية في هذا المجال الهام والحيوي.
وبهذا الاختيار؛ يكون الدكتور "السويدان" أول سعودي وعربي يحصل على هذه المكانة العالمية، وقد قدّم شكره وتقديره لرئيس الجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر على هذا الاختيار الذي سيكون دافعًا للمزيد من العمل في مجال طب وجراحة الليزر.
وأجرت الجمعية الأمريكية لطب وجراحة الليزر، مؤخرًا، لقاءً مع الدكتور "السويدان"، نشرته على موقعها الرسمي www.aslms.org؛ حيث أشار فيه إلى أن مجال طب وجراحة الليزر أصبح تخصصًا طبيًّا متطورًا، يشهد الكثير من التطورات العلمية والبحثية المتقدمة؛ سواء على مستوى الأساسيات أو التشخيص أو العلاج، كما أن التطورات المتسارعة جعلت من الليزر علاجًا فعالًا وآمنًا عند توفر الممارس المتمكن.
وقال: الليزر في المملكة العربية السعودية مرّ بمراحل تطور سريعة حتى أصبح علاجًا حقيقيًّا ماثلًا وتخصصًا معتبرًا يؤتي ثماره عند توافر عوامل نجاحه المطلوبة من معرفة وتدريب وأبحاث وتطبيقات مع تضافر جهود الجهات المختلفة المعنية مثل الجامعات وهيئة التخصصات الصحية ووزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء.
وأضاف: الليزر أصبح جزءًا من العملية التدريبية في عدد من التخصصات الطبية ومن خلال أساتذة متخصصين؛ مما يرفع -بإذن الله- من مستوى أطباء المستقبل في هذا التخصص والجانب العلمي المتطور دائمًا.
وأشار الدكتور "السويدان" إلى أن المجتعات الشرق أوسطية والآسيوية، لها طبيعتها الخاصة مع تفاعلات الليزر.. ومن هنا تظهر أهمية البحث والدراسة في هذه المجتمعات؛ لتحديد المعايير الآمنة للتعامل مع الليزر في المجال الطبي.
وأوضح أن عدة دراسات من المملكة قد نُشرت، وتبين كيفية التعامل مع الليزر في مجتمعنا بشكل آمن وتوفير توصيات علمية في هذا الجانب.