حلَّت الأفراح والسرور على مدن سدير ومراكزها، وابتهج الأهالي، وتبادلوا التهاني، وسط أجواء إيمانية من ذكر ودعاء وشكر وامتنان لله سبحانه، مع نزول أولى زخات المطر عصر اليوم على نخيلهم ومزارعهم، وجريان الأودية التي روت الأرض، وأسقطت النخل، بعد سنوات من القحط والجدب بسبب قلة الأمطار وغور الآبار؛ ما اضطر عددًا منهم لجذ ثمار نخيلهم حماية لها من التلف والضرر بسبب العطش.
فعلى غير العادة هطلت عصر اليوم أمطار صيفية على سدير؛ أجرت أودية النخل والسلم وعنقود في مركز جلاجل، واتجهت جميعها لسد الباطن بجلاجل، وعبرته متجهة للنخيل والمزارع.
فيما جرت أودية جوي جنوب المجمعة، ودخلت النخيل والمزارع، كما جرى وادي المخاليف وشلالات ابن شعلان في روضة سدير مدخلة البهجة والسرور في قلوب الأهالي وأصحاب المزارع.