كثفت بلدية ينبع النخل ممثلة في فرقة الطوارئ جهودها في صيانة وفتح الطرق وإزالة الرواسب الرملية وصيانة الإنارة المتضررة وذلك بعد هطول أمطار غزيرة على ينبع النخل والمراكز والقرى التابعة لها يوم أمس الأول سالت على أثرها الأودية والشعاب.
وفي التفاصيل، أوضح رئيس بلدية ينبع النخل المهندس عبدالله بن مرشود الحربي بأن البلدية ممثلة في فرقة الطوارئ قامت بتشغيل جميع المعدات التابعة لها وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة في سبيل صيانة الطرق المتضررة وفتحها وإزالة الرواسب الرملية منها.
وأضاف "الحربي" أنه تمت جدولة جميع الطرق المتضررة في مركز رخو ومركز الفقعلي ومركز تلعة نزا ومركز الهيم ومركز الشرجة ومركز الجابرية ومركز ينبع النخل وبدأت أعمال الفرقة فعلياً ابتداءً من يوم أمس الأربعاء في صيانة طريق رخو وطريق أبالحامض مشيداً بالجهود المبذولة من قبل زملائه في فرقة الطوارئ متمنياً من الله لهم العون والتوفيق والسداد في استكمال ما أوكل إليهم من مهام.
وهطلت أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظة ينبع وضواحيها وجميع مراكزها وقراها أمس الأول مصحوبة بنشاط في الرياح وصواعق رعدية وزخات من البرد، وأدت هذه الأمطار إلى جريان عدد من الأودية والشعاب، فيما تركزت بداية الأمطار على مراكز شمال المحافظة وامتدت إلى بعض مراكزها وقراها.
وشملت الأمطار: ينبع البحر وينبع الصناعية وينبع النخل وجميع مراكزها وقراها، فيما هطلت أمطار متوسطة على محافظتي العيص وبدر، جعلها الله سقيا رحمة وبركة وعمّ بنفعها أرجاء البلاد.