ينعم قاصدو المشاعر المقدسة من ضيوف الرحمن القادمين من مختلف الدول عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1445هـ؛ بأفضل الخدمات الجليلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وبإشراف مباشر من أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، منذ لحظة وصولهم إلى مقر المدينة، وحتى لحظة مغادرتها.
وتقدم الجهات الحكومية العاملة بمدينة الحجاج، منظومة خدمية متكاملة، وبتنسيق تام وإستراتيجية أداء رفيعة المستوى على مدار الساعة؛ بهدف خدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم، التي قُوبلت بالإشادة والثناء للقائمين على تلك الأعمال الرامية إلى تسهيل إجراءاتهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، وصولاً -بمشيئة الله- إلى المشاعر المقدسة.
وقال الحاج ليث الخطيب من الأردن: "أشكر المملكة حكومةً وشعبًا على هذه الضيافة العطرة، وما وجدناه هنا ما هو إلا تجسيد لطبيعة أبناء المملكة الذين يحرصون في كل وقت على تقديم العون والرعاية لضيوف الرحمن".
وأكدت وفاء الخطيب من الأردن، التي تؤدي فريضة الحج لأول مرة أن كرم الضيافة لأبناء وبنات المملكة، هي أبرز ما لفتها في هذه الزيارة، وأنهم منذ وصولهم إلى مدينة الحجاج وحتى انتهاء إجراءاتهم، وعبارات الترحيب بهم لم تنقطع، فضلاً عن تسهيل وتوفير كل احتياجاتهم.
فيما أعرب الحاج ثائر محمد ووالدته من الأردن عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين على ما لقياه من خدمات مميزة وتسهيلات أسهمت في دخولهما إلى المملكة عبر هذا المنفذ، منوهين بجهود المملكة في خدمة السلام والمسلمين وقالوا: إننا وجدنا رعاية واهتمامًا وخدمات متكاملة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
ونوه الحاج محمد منصور العودة من الأردن بجميل ما شاهده من خدمات، مبينًا أن الحاج لا يجد نفسه دومًا إلا في بلده الثاني قائلاً: "أشكر قيادة المملكة على ما وجدناه من أخوة صادقة وبشاشة ورحابة صدر من كافة العاملين، بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار".
وعدّ الحاج الدكتور أيمن القيسي من الأردن، ما شاهده من خدمات وتسهيلات أمرًا في غاية الجمال والكمال، مشيدًا بالكوادر الوطنية التي تعمل في مدينة الحجاج بالمنفذ؛ مما سهل الكثير عليهم في رحلتهم الروحانية والإيمانية نحو مكة لأداء فريضة الحج.
من جهته، قال متأثرًا الحاج عبدالكريم يعقوب محمد من دولة فلسطين: "لقد وجدنا ما لا يمكن أن تصفه المشاعر، من طيب اللقاء وأثر التعامل، وأن الخدمات التي وجهت لهم ما هي إلا تأكيد على حرص جميع العاملين بمدينة الحجاج على راحة ضيوف الرحمن، داعيًا الله أن يديم على المملكة قيادتها وعزّها ورفعتها على ما تقوم به من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.