
شددت جامعة أم القرى على التزام جميع الطلبة ومنسوبيها بالزي الوطني (الثوب والشماغ أو الغترة) منذ دخولهم مقرات الجامعة وحتى مغادرتها، وذلك استنادًا إلى التعاميم الرسمية الصادرة ضمن السياسات والقواعد التنظيمية المعتمدة.
وأوضحت الجامعة أن القرار يستثني الفئات التي تتطلّب طبيعة عملها أو دراستها ارتداء زي مهني محدد، مثل الأطباء والممارسين الصحيين والمهندسين، مؤكدةً أنه لن يُسمح لغير الملتزمين بالدخول إلى المرافق أو حضور المحاضرات والأنشطة الجامعية.
وبيّنت أن الجهات المختصة ستُتابع تطبيق القرار بشكل دوري من خلال تقاريرٍ ترصد مستوى الالتزام داخل الحرم الجامعي.
واختتمت الجامعة بيانها بالتأكيد على أن التقيّد بالضوابط واللوائح يعكس الهوية الوطنية، ويُعزّز الانضباط والجدية في البيئة الأكاديمية.