الفنان خالد عبد الرحمن لـ"سبق": عودة الموسيقى والمسرح للمدارس والمناهج طريق نحو الإبداع
أعرب الفنان خالد عبد الرحمن عن سعادته برؤية وزارتَي الثقافة والتعليم في اكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية.
وقال لـ"سبق" على هامش حضوره أمس المؤتمر الصحفي لإطلاق وزارة الثقافة ووزارة التعليم "مسابقة المهارات الثقافية" في دورتها الأولى، المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة بمسرح وزارة التعليم بالرياض: "مشروع جميل رغم أنه ما زال في بداياته، لكن ما شاهدناه من حب الطلاب والطالبات المشاركين لهذه الميول والثقافة الفنية أكيد سوف يكون هناك إبداع، مؤكدًا في هذا الإطار دعمهم كفنانين لمثل هذه المشاريع والمبادرات الفنية والثقافية.
وخلال جولته أبدى الفنان خالد عبدالرحمن إعجابه بعزف الطالب بالمرحلة الثانوية "ساهر زهير جاها" على العود واصفًا ريشته بالصافية.
وأطلقت وزارة الثقافة ووزارة التعليم خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الأربعاء وشاركت فيه وكيلة وزارة الثقافة للشراكات الوطنية نهى قطان، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور حمد المقبل "مسابقة المهارات الثقافية" في دورتها الأولى، وهي مسابقة تعدُّ الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى اكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية، بما يُسهم في استثمار شغفهم وأوقاتهم.
ويأتي إطلاق المسابقة في إطار العمل المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم تحت مظلّة استراتيجية "تنمية القدرات الثقافية"؛ وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراته، والعمل على تعزيزها وتنميتها، لخلق طاقات إبداعية جديدة تُسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.
وكان الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الموسيقى سلطان البازعي، قد أعلن أن مادة الموسيقى ستكون خلال عامين ضمن مناهج التعليم العام بدءًا من رياض الأطفال إلى بقية الصفوف الدراسية، كاشفًا أن وزارتَي التعليم والثقافة تعملان على خطة لإدراج الفنون إجمالًا في مناهج التعليم العام تشمل الموسيقى والدراما والمسرح والفنون البصرية وصناعة الأفلام.
وأشار "البازعي" إلى أن العمل حاليًّا قائم على إعداد المناهج الدراسية الخاصة بتعليم الموسيقى كمنهج ثابت، وكذلك إعداد المعلمين والمدرسين القادرين على تقديم الحصص الموسيقية، مقدّرًا أنه خلال العامين المقبلين ستكون كل هذه الخطط والمناهج الدراسية جاهزة.