هنأ الرئيس السنغالي، السيد مكي سال، الاتحاد الإسلامي الإفريقي، الذي يتبعه أكثر من 100 مليون شخص، على توقيعه مؤخرًا اتفاقية مع رابطة العالم الإسلامي.
ووصف الرئيس السنغالي في اتصال هاتفي بسماحة الشيخ العلامة محمد الماحي بن الشيخ إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي، الاتفاقية بـ"التاريخية"، التي تنطلق من مرجعية رابطة العالم الإسلامي الأولى للمسلمين لقِبلتهم الجامعة، ومسؤولية الاتحاد الإفريقي الرسمية في تلمُّس حاجات المسلمين ومساعدتهم.
وتأتي الاتفاقية في إطار سعي رابطة العالم الإسلامي إلى توحيد كلمة العلماء المسلمين تجاه قضاياهم الكبرى.
وتضمَّنت الاتفاقية بنودًا عدة، أبرزها: إنشاء أول مجلس لعلماء غرب إفريقيا "تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، وبرعاية الحكومة السنغالية"، وتفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة في المجالات التربوية والدينية والثقافية، وتدريب الأئمة بغرب إفريقيا، ومن ذلك تدريبهم على مضامين وثيقة مكة المكرمة، إضافة إلى إقامة ملتقى "دوري" لعلماء غرب إفريقيا، يبدأ من العاصمة السنغالية دكار، وتنفيذ برامج متخصصة لخدمة اللغة العربية وثقافتها.