بلغ عدد زوار الفعاليات العامة وفعاليات القطاع الخاص المرخص لها من هيئة الترفيه منذ العام 2019، وإلى اليوم 120 مليون زائر، في إشارة إلى نجاح برامج الترفيه التي أعلنت عنها المملكة، ضمن مستهدفات رؤية 2030.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ إن "ما تحقق يرجع إلى دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبتوجيه وبتخطيط من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رئيس مجلس الوزراء وقائدنا الملهم وعراب الرؤية المباركة".
وقال آل الشيخ، في تغريدة نشرها في حسابه الشخصي في "تويتر"، مخاطباً متابعيه وغيرهم: "حبيت أشارككم هذه المعلومة، أتمنى أن تركزوا فيها شوي"، وألمح إلى أن هذا الرقم تحقق، رغم ما شهدته المملكة من مراحل جائحة كورونا، التي أجبرت الكثيرين على التزام منازلهم، وإلغاء الفعاليات والمناسبات واللقاءات التي تشهد زحاماً.
وحرصت الهيئة العامة للترفيه على تعزيز آليات عملها، وبناء قطاع متكامل من خلال 3 محاور، وهي: خلق بيئة تشريعية للقطاع، وتعزيز التمويل، لا سيما للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً محورياً في قطاع الترفيه في المملكة، وبناء القدرات البشرية وتطوير الخبرات، وتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة وفق رؤية 2030.
وعملت الهيئة مع شركائها في القطاع الخاص، في تنظيم العديد من الفعاليات في مناطق المملكة كافة لاستقطاب السياح، وكان ذلك جلياً ـ على سبيل المثال ـ في المواسم الترفيهية التي أقيمت في مناطق المملكة، وشهدت إقامة حفلات وفعاليات ترفيهية، أحياها نجوم من دول العالم.
وعملت هيئة الترفيه أيضاً على بناء البنية التحتية للقطاع في المملكة، لا سيما فيما يتعلق بالفرص الواعدة الحالية للمستثمرين العالميين والمحليين، وتطوير المواهب والمحترفين من الشباب والشابات السعوديين في قطاع الترفيه، وتبادل المعرفة من خلال المتابعات والدراسات والمناقشة للتقنيات الحديثة والنماذج والتجارب بقطاع الترفيه، وتقديم فهم متكامل لجميع جوانب تعزيز الثقافة المبهجة، وبناء مجتمع تملؤه الحيوية، وإبراز الترفيه كأسرع القطاعات نمواً في المملكة، وتنويع خيارات الناس وإثراء تجارب الترفيه لهم في جميع أرجاء المملكة، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تطوير الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمارات المباشرة، من أجل خلق فرص عمل ضمن قطاع الترفيه.