رصد المصور يحيى المازن لـ"سبق"، مشهدًا لكسوف الشمس في مدينة تبوك قُدّر بنسبة 11%؛ حيث شهد العالم أجمع ودول الخليج العربي ظاهرة فلكية نادرة مع إشراقة اليوم الخميس، تتمثل في كسوف شمسي تاريخي من النوع الحلقي، الذي يندر تكراره بشكل دائم على أي منطقة؛ حيث يقع القمر أمام الشمس، ويكون قُطره الظاهري أصغر من قُطر الشمس الظاهري بقليل؛ فيحجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة؛ ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.
وكان رئيس جمعية "آفاق" الفلكية بالطائف الدكتور شرف السفياني، قد قال في معرض تصريح لـ"سبق"، أمس: إن تلك الظاهرة تتمثل في كسوف حلقي تاريخي ويسمى "كسوف حلقة النار"، لم يحدث مثله منذ 97 عامًا؛ حيث كان آخر كسوف من هذا النوع في عام 1922، ولن يحدث مثله إلا في عام 2049؛ أي بعد مرور 30 عامًا.
وبيّن "السفياني" قائلًا: "لكسوف الشمس ثلاثة أنواع: (كسوف جزئي، وكسوف حلقي، وكسوف كلي)، والبعض يضيف نوعًا رابعًا يسمى الهجين، والفرق بين الحلقي والكامل أو الكلي؛ أن الحلقي يختفي فيه كامل قرص الشمس ما عدا حوافها الخارجية تبقى مضيئة؛ بينما في الكلي يختفي كامل قرص الشمس وتصبح مظلمة تمامًا"؛ مبينًا أنه كلما ابتعدنا عن مدينة الهفوف، قلّت نسبة الكسوف الجزئي.