قال عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة في جامعة الملك سعود، الدكتور خليل الذيابي إن فرحتنا في المملكة تضاعفت باستضافة إكسبو 2030، مؤكدًا: هو تتويج لسلسلة النجاحات الكبيرة التي تحققها دولتنا بشكل متواصل منذ تأسيسها، حتى احتلت الصدارة في المجالات كافة.
وأوضح:"لقد كنا على ثقة منذ اليوم الأول من إعلان تقدمنا باستضافة إكسبو 2030، فبلادنا تمتلك كل مقومات النجاح لتنظيم معرض فريد يضفي بصمة جديدة ومميزة على معارض إكسبو الدولية، فقد حققت المملكة انتصاراً عالمياً جديداً بفوزها بتنظيم هذا الحدث".
وأضاف: "انتصرنا بعد منافسة دولية قوية، وبعد أن تمكنّا من التفوق على منافسين أقوياء في عملية التصويت التي جرت الثلاثاء الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، وشاركت فيها الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، الجهة المسؤولة عن تنظيم معارض إكسبو وتشرف على اختيار الدولة المضيفة لدوراته التي تُعقد بفاصل خمس سنوات".
وزاد:"وعدنا العالم بتنظيم أفضل دورة في تاريخ المعرض، وسنحقق شعارنا لتواصل العقول بناء مستقبل أفضل، إن المملكة قادرة أن تكون حضنًا للحضارات وامتزاج الثقافات، وفي غمرة سعادتنا نلتف جميعاً حول مليكنا وولي عهده -حفظهما الله-، وسنمضي في هدي قيادتنا نحو مرحلة جديدة من النماء".
واستدرك:"يعتبر إكسبو الدولي من أهم معارض العالم، نظراً لحجمه وضخامة المشاركة فيه ومدة انعقاده التي تصل إلى ستة أشهر كاملة، حيث يتم تداول المعرض بين دول العالم التي تتنافس على استضافة دوراته التي تعقد بفاصل زمني قدره خمس سنوات، فهو من أبرز المحافل العالمية المعنية بتشجيع الابتكار الإنساني والإبداع".
واختتم: "من المنتظر أن يكون له مردود اقتصادي، تشير الدراسات المبدئية إلى أن استضافة المعرض ستخلق نحو 350 ألف فرصة عمل في السعودية ما بين عامي 2024 وحتى 2030، في حين ستكون كل فرصة من تلك الفرص مسؤولة عن تحقيق الاستدامة لنحو أكثر من 50 ألف وظيفة في المنطقة المحيطة، بينما يُقدّر عدد زوار المعرض خلال فترة انعقاده (ستة أشهر) بنحو 40 مليون زائر تقريباً".