مجدداً.. أمطار الرياض تكشف قصور مشاريع التصريف

علي العرجاني- سبق- الرياض: أدَّى سقوط الأمطار على مدينة الرياض منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين إلى حدوث شلل مروري بالشوارع وتحويل بعضها إلى برك مياه راكدة تصطاد عابريها وتمنعهم من السير فيها، وهو ما سبَّب ارتفاع نسبة تأخُّر وصول الطلاب والطالبات إلى مقاعد الامتحانات اليوم، علاوة على تأخر بعض موظفي الجهات الحكومية والأهلية وحدوث بعض الغيابات في صفوف الطرفين.

 

وشهد عدد من الطرق الرئيسة تكسيراً في الأرصفة كالدائري الشرقي الجديد الذي يحاذي "مستشفى الحرس الوطني"، الذي لم يتم الانتهاء منه حتى الآن؛ لعمل فتحات لمجاري المياه التي غمرته بالكامل، بالإضافة إلى إغلاق الأنفاق القريبة منه وتحويل السير إلى طرق بديلة واتجاهات أخرى، وهو ما سبَّب بعض الحوادث المرورية المتفاوتة في الإصابات، وغرق بعض المركبات في مياه الأنفاق.

 

وتساءل مواطنون ومارة عن مشاريع تُنفَّذ بالمليارات والملايين تُصرف على البنية التحتية وإنشاء الطرق، ومع ذلك تشهد تردياً في مستوى الخدمات والطرق، فضلاً عن الفشل الذريع في شبكة تصريف مياه الأمطار أثناء هطولها، واللجوء في كل موسم إلى شفط مياه الأمطار عن طريق صهاريج المياه.

 

وأرجع عدد من المارة السبب لتعاقد المسؤولين مع شركات متواضعة لتنفيذ المشاريع، لأسباب غير معروفة دون محاسبة المتسبب في هذه الحالة.