إستاد الأمير محمد بن سلمان: أعجوبة سعودية مخصصة للترفيه والرياضة والثقافة.. وهنا تفاصيلها

سيزوّد بتقنيات وإمكانات غير مسبوقة تجعله متعدّد الاستخدامات
إستاد الأمير محمد بن سلمان: أعجوبة سعودية مخصصة للترفيه والرياضة والثقافة.. وهنا تفاصيلها

منذ تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع القدية عام 2018، والعمل لا يتوقف لتحويلها إلى مركز عالمي للترفيه والرياضة والثقافة، إذ تُعد المدينة أول مشروع تنفذه شركة القدية للاستثمار، وهي الشركة التي ابتكرت مفهوم "قوة اللعب"، وسترحب بالمواطنين السعوديين والمقيمين والسياح على حد سواء.

ومن بين التطوير الذي يشهده المشروع باستمرار الإعلان عن إطلاق الاستاد الرئيس الجديد بالقدية، الذي سيحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي سيزوّد بتقنياتٍ وإمكاناتٍ غير مسبوقة تجعله متعدّد الاستخدامات، وقادراً على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة العربية السعودية.

تجربة غامرة

سيُبنى الإستاد الشهير متعدد الأغراض في مدينة القدية على حافة منحدر جبال طويق الهائلة، ليأخذ مكانه كواحد من عجائب المستقبل في العالم الجديد، إذ يمتد الإستاد على الهضبة العلوية والسفلية ويتمتع بإطلالات خلابة على الأراضي الموجودة بالأسفل، وسيتضمن مساحات كبيرة وحيوية مع "الواقع المتداخل" وملعب كرة قدم متوافق مع معايير "فيفا"؛ إذ إن الهدف الرئيسي من تصميمه سيكون لاستضافة مسابقات رياضية وحفلات موسيقية وأحداث عالمية.

سيصمم الإستاد شركة الهندسة المعمارية العالمية الرائدة Populous، ومن المقرر أن يكون أول مكان متكامل بالكامل في العالم بسقف مشترك قابل للفتح وملعب وجدار بتقنية LED وهو ابتكار معماري يعرض تنوعاً لا مثيل له ويسمح للمساحة بالتحول لتتناسب مع مختلف الفعاليات في غضون دقائق.

كما سيتكوّن الملعب من مرافق عالمية المستوى تتوسط المناطق الترفيهية، ليتمكّن الزوار من خوض تجربة غامرة مستمرة والاستمتاع بالمرافق الترفيهية المحيطة، وستكون الأرضية والسقف والحائط العلوي للإستاد قابلة للطي والسحب، إذ ستتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة الذي يضم وجهات رائدة مثل 6 فلاجز مدينة القدية، ومنتزه الألعاب المائية.

تحكم مناخي

ومن التقنيات اللافتة أيضاً التي سيزود بها الإستاد الجديد، تقنية تحكم مناخي متطورة، ستسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرةً، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تُجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، ما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه مع تلبية معاييرLEED الذهبية للتصميم المستدام.

وسيسع الملعب لنحو 45 ألف متفرج، فيما ستصل قدرته الاستيعابية القصوى إلى 60 ألف شخص لكافة أنواع الفعاليات في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org