تمثّل الخزانات الحديدية تهديدًا للسلامة العامة والبيئة، أثناء استخدامها كمقطورات لنقل البضائع الثقيلة في بعض البلدان.
وتتعرض الخزانات الحديدية لعوامل خارجية مثل الرطوبة والملح والتعرض للشمس، مما يُسرّع من عملية التآكل، ويُضعف هيكلها، ويُقلّل من قدرتها على التحمل.
وينتج التآكل الداخلي عن تفاعل المواد الكيميائية المخزنة داخل الخزانات مع المعدن، مما يؤدي إلى تآكله من الداخل، بينما ينتج التآكل بسبب الحمولة: عن كون الحمولات الثقيلة تسبّب ضغطًا كبيرًا على هيكل الخزان، مما يُسرّع من عملية التآكل.
وتُعدّ الخزانات الحديدية ثقيلةً بطبيعتها، مما يقلّل من الحمولة التي يمكن للمركبة حملها، كما أن التآكل يُؤدّي إلى زيادة وزن الخزان، مما يُقلّل من قدرة المركبة على التحمل.
وقد يحدث التآكل غير المتساوي وذلك عندما قد يتآكل بعض أجزاء الخزان أكثر من غيرها، مما يُؤدّي إلى عدم توزّع الوزن بشكلٍ متساوٍ، ويُؤثّر على استقرار المركبة.
وهناك مخاطر أخرى تهدد خزانات الحديد تتضمن عدم الاستقرار حيث قد تنقلب أو تنزلق المركبات التي تجرّ الخزانات الحديدية، خاصةً عند المنعطفات أو في ظروف الطقس السيئة.
ومن المخاطر كذلك الحمولة الزائدة، حيث إنه غالبًا ما يتم تحميل الخزانات الحديدية بأوزان تفوق قدرتها على التحمل، مما يُؤدّي إلى إجهاد الهيكل وزيادة خطر الحوادث.
وتشمل المخاطر حدوث التسرب، حيث يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية أو السوائل الخطرة من الخزانات الحديدية أثناء النقل، مما يُؤدّي إلى تلوّث التربة والمياه، فضلاً عن انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تتطلب المركبات التي تجرّ الخزانات الحديدية كمية أكبر من الوقود، مما يزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ويسهم في تغير المناخ، إضافة إلى أن المركبات التي تجرّ الخزانات الحديدية تصدر ضوضاء عالية، مما يُؤدّي إلى تلوّث الضوضاء في المناطق الحضرية.
ومن البدائل التي يمكن الاعتماد عليها، قيام العديد من الشركات بتصنيع مقطورات مصممة خصيصًا لنقل البضائع الثقيلة، وتكون هذه المقطورات أكثر أمانًا واستقرارا وكفاءة في استهلاك الوقود من الخزانات الحديدية مثل خزانات الألومنيوم والاستانلس ستيل.