"الحربي": نجاح كبير لمبادرة السعودية الخضراء وجهود مستمرة لـ 150 ألف متطوع

قال: نجحنا في زراعة 43 مليون شجرة واستصلاح 94 ألف هكتار أراضٍ متدهورة
الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي
الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي

قال الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي؛ إن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أطلق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2021، وهي التحالف الإقليمي الأول من نوعه الذي يهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسلطاً الضوء على التفاعل الكبير من المتطوعين مع المبادرة حتى وصل عددهم إلى 150 ألف شخص.

وأضاف الحربي؛ أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تقدم خريطة طريق طَموحة وواضحة لتسريع العمل المناخي الإقليمي مبيناً أنها ترتكز على هدفين أساسيين يتمثلان في التشجير وخفض الانبعاثات الكربونية على مستوى المنطقة.

وبيّن لـ"سبق"، أن المملكة تؤدي دوراً رائداً في تأسيس مراكز وبرامج إقليمية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المبادرة واستقطاب الاستثمارات في مجالين رئيسين هما الاقتصاد الدائري للكربون والتشجير.

وقال "الحربي": "لقد نجحت مبادرة السعودية الخضراء منذ إطلاقها عام 2021م في زراعة أكثر من 43 مليون شجرة، واستصلاح 94 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في مختلف أنحاء المملكة، أي ما يعادل مساحة 146 ألف ملعب كرة قدم تقريباً".

وأشار إلى تفاعل وإقبال كبيرين يبديه أفراد المجتمع على المشاركة في مبادرات التشجير الجارية في مختلف أنحاء المملكة، حيث وصل عدد المتطوعين إلى 150 ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع خلال العامين الماضيين.

وتهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أي ما يعادل 5% من هدف التشجير العالمي، ويسهم التشجير في تحسين جودة الهواء والحد من تآكل التربة وتوفير موائل للحياة البرية مع التخفيف في الوقت ذاته من آثار تغير المناخ.

ووفق الحربي؛ تعادل زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط استصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، حيث ستتم زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية، وستتم زراعة 40 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة خلال العقود القادمة.

وسيساعد تحقيق هذا الهدف على توفير فرص عمل جديدة وزيادة قدرة المجتمعات النائية على التكيف. علاوةً على ذلك، ستعود الأشجار بعديد من الفوائد الأخرى، مثل تثبيت التربة، والحماية من الفيضانات والعواصف الغبارية، والمساهمة في خفض مستويات الانبعاثات الكربونية حول العالم بنسبة 2.5%.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org