أثار فيديو نُشِر على مواقع التواصل العديد من التساؤلات حول ما يجري في بعض المباني السكنية من أخطاء فنية؛ جراء غش أو تلاعب بعض المقاولين، وكيف تم تفادي ذلك من خلال أساليب جديدة تحدّ من وجود تلك المباني المتهالكة وقصيرة العمر.
ولقي الفيديو تفاعلاً من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قدّم مهندس متخصص في البناء شرحاً مطولاً للأخطاء التي يمكن تجنبها أو رصدها في المنشآت السكنية المختلفة، وأثيرت العديد من الاستفسارات حول الجهات التي تقدم هذه الخدمة.
وكانت وزارة الإسكان، ممثلةً في برنامج التنظيم العقاري، أوضحت في مناسبات سابقة أن الخدمة تعدّ أحد مسارات برنامج البناء المستدام، وتعنى بتقييم جودة المباني الجاهزة؛ حيث يتم فحص الوحدة السكنية بأدقّ الأدوات ووفق المعايير العالمية لجودة البناء، ما من شأنه تقديم تقرير شفاف وموضوعي يعكس حالة الوحدة السكنية والعيوب الموجودة فيها.
كما تسهم خدمة أخرى ضمن برنامج البناء المستدام -كونها ذات بعد بيئي واقتصادي فريد- بتقديم خدمة "تقييم الاستدامة" عبر أدوات ومعايير تسهم في جعل الوحدات السكنية أكثر استدامة وأقل هدراً للموارد.
وكان المهندس مازن الداوود المشرف العام على برامج التنظيم العقاري، قد قال في حديث سابق إن برنامج البناء المستدام يسهم في خلق بيئة محفزة لتطوير المنتجات السكنية، ويعتبر محفزاً نوعياً للقطاع العقاري، كما يسهم البرنامج وخدمات الفحص في محاربة الغش والوحدات الرديئة التي قد يتم تقديمها للسوق بطريقة مضللة.