رفع أمين العاصمة المقدسة مساعد الداود أسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وإلى كل الشعب السعودي النبيل والوطن الغالي، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذا اليوم المجيد على بلادنا أعوامًا مديدة، وهي ترفل في عزٍ ونماءٍ ورخاءٍ وازدهار.
وقال "الداود": هذا اليوم الوطني يأتي شاهدًا من صفحات التاريخ المجيد ليجدد الذكرى بملاحم الوحدة وبطولات المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء الذين صنعوا بملاحمهم وطنًا يعتلي قمة المجد ويحتل موقع الصدارة بين دول العالم، وإنه يوم للتأمل والعبرة، حيث قيّض الله فيه قائدًا فذًا ملهمًا، حمل على عاتقه مهمة توحيد المملكة تحت ظلال من الأمن والأمان والوحدة والاستقرار، ووضع أسس التطور والازدهار التي سار على نهجها أبناؤه البررة، ملوك البلاد الذين قادوا المسيرة إلى مراتب الرقي والتقدم في كل مجالات الحياة، وصولًا إلى هذا العهد الزاهر.
وعن مكة المكرمة، قال "الداود": احتلت مكانة مرموقة في قلب قيادتنا الرشيدة، وحظيت بعناية فائقة من حكومة المملكة فقد شهدت، ولا تزال، العديد من المشاريع التنموية والتطويرية الضخمة التي جعلتها تضاهي أكبر مدن العالم تطورًا وازدهارًا في أزمنة قياسية، ولا يزال هناك العديد من المشاريع الحيوية التي تُنفذ حاليًا في مكة المكرمة، والتي ستسهم بشكل كبير في الوصول بها إلى مصافّ المدن العالمية، توافقًا مع متطلبات المرحلة.
وأضاف: هذه المشاريع الضخمة والإنجازات الحضارية التي شهدتها المملكة في كافة مدنها ومحافظاتها وفي مختلف المجالات، قد بوأت المملكة مكانة مرموقة على مستوى العالم، ولله الحمد، ومكنتها من الحصول على موقع متقدم في مسرح البناء والاقتصاد العالمي الجديد، انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية.