ثمّن الخبير والمحلل الاقتصادي فضل البوعينين، عزمَ الحكومة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل؛ وهو ما يحتاجه الاقتصاد الوطني، وما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته أثناء إعلان الميزانية.
وقال البوعينين "لسبق" من المهم التركيز على الإطار العام للميزانية؛ لافتًا إلى أن الخطاب الملكي شدد على أن الميزانية تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية في المملكة، وتحقيق استدامة النمو والاستقرار الاقتصادي والمالي؛ ويظهر ذلك في حجم الإنفاق التوسعي الذي اعتُمد في الميزانية التريليونية التي بلغت 1020 مليار ريال؛ وهي ثاني أكبر ميزانية في تاريخ المملكة.
وأضاف أن الاستمرار في تطوير الخدمات والمرافق، ورفع مستوى جودة الحياة والتركيز على الإسكان، من أهم أولويات الحكومة ونفقات الميزانية وهو جزء من التعهد الملكي للمواطنين؛ إضافة إلى قرار تمديد صرف بدل غلاء المعيشة للتخفيف من أعباء المعيشة، وتعزيز القدرات الإنفاقية لدى المواطنين، وهذا سيكون له أثر على تعزيز الإنفاق الاستهلاكي؛ بما ينعكس على القطاعات التجارية.
وأكد "البوعينين" أن الاستمرار في سياسة الإنفاق التوسعي؛ سيسهم في تحفيز القطاع الخاص من خلال طرح المشروعات المحركة لأنشطته؛ وهو أمر شدد عليه الملك سلمان في كلمته.
وتابع: بشكل عام تعزز ميزانية 2020 سياسة التنمية المستدامة، وتدعم بشكل واضح برامج وأهداف رؤية 2030، كما أنها تحقق متطلبات النمو والإصلاحات الاقتصادية.