وقّعت لجنة المساهمات العقارية (تصفية) مع شركة المحافظ العقارية، اتفاقيةً لتسويق أرض شاطئ القطيف، بمساحة قدرها 5.049.243م2، والواقعة في الجزء الجنوبي من جزيرة تاروت، أكبر جزر المملكة على ساحل الخليج العربي، والتي تتميز بتاريخها العريق الممتد لأكثر من 5 آلاف عام، وموقعها الاستراتيجي داخل مياه الخليج العربي؛ حيث تطل هذه الأرض مباشرة على واجهة بحرية رائعة، يتوسطها كورنيش الجزيرة، الذي يعد مقصد التنزه والاستجمام المفضل لكافة قاطني المدينة وما جاورها.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن جهود لجنة المساهمات العقارية "تصفية"، في إعادة حقوق المساهمات العقارية المتعثرة، وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين.
وفي هذا السياق صرح المدير التنفيذي لشركة المحافظ العقارية عبدالرحمن السيف بأن هذه الثقة من لجنة المساهمات العقارية "تصفية"، خصوصًا في مثل هذه المساهمة الضخمة؛ هي تكليف مشرف لـ"المحافظ العقارية"، وأنها سوف تسخر خبرتها العريضة ومواردها المتنوعة في مجال التسويق والترويج العقاري، لإنجاح هذا المزاد وتحقيق أفضل العوائد، مستلهمين في ذلك هدف اللجنة "تصفية" المتمثل في إعادة حقوق المساهمات العقارية، بأفضل عائد وأسرع وقت.
وأضاف السيف أن "هذه الأرض هي فرصة استثمارية استثنائية؛ حيث يمكن اعتبارها بمثابة الفرصة الذهبية، نظرًا لمساحة أرض المساهمة الضخمة الممتدة حتى ساحل البحر، والتي تغطي أكثر من 15% من إجمالي مساحة أرض الجزيرة تقريبًا.
هذا فضلًا عن موقع الأرض المتميز؛ حيث يطل الضلع الجنوبي على الواجهة البحرية والكورنيش، أما الضلع الشمالي فيرتبط بطريق الرياض، شريان الجزيرة الأهم، والذي يربطها بمدينة القطيف وبقية المناطق؛ بينما يجاور الضلع الشرقي، مجموعة من المخططات السكنية، وجزيرة دارين العريقة، وأما الضلع الغربي فيطل مباشرة على الخليج العربي".
ومن جهة أخرى يرى السيف، أنه وفقًا لمجموعة من المعطيات والمؤشرات، وبيانات مسح السوق العقاري، فإن هذه الأرض ستحظى باهتمام بالغ، من قِبَل كبار العقاريين والمطورين، ومديري المحافظ الاستثمارية، نظرًا لانطباق المعادلة العقارية البسيطة المفضلة لدى المستثمرين، فالمعطيات تشير إلى زيادة مطردة في معدلات الطلب، في ظل شح شديد في المعروض؛ مما ينتج عنه، ظهور فرص استثمارية واعدة، يحرص على اقتناصها نخبة من المستثمرين وقادة السوق العقاري.