قمة جدة .. الشرعية الدولية ومبادرة "2002" مدخل الحل في فلسطين واتفاق لتحجيم السلوك الإيراني

رؤية مشتركة حول اليمن ولبنان وأفغانستان والحرب الروسية - الأوكرانية
قمة جدة .. الشرعية الدولية ومبادرة "2002" مدخل الحل في فلسطين واتفاق لتحجيم السلوك الإيراني

تأتي القمة الخليجية - الأمريكية بالإضافة إلى دول مصر والأردن والعراق لتؤكد على أهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عدد من القضايا والأوضاع في المنطقة، في ظل الأوضاع السياسية في العالم والحرب الروسية - الأوكرانية، فكيف تنظر هذه القمة إلى هذه القضايا؟

قضية العرب والمسلمين الأولى "فلسطين" والتي آخرها تسمية القمة العربية 2018م أو القمة العربية التاسعة والعشرون بقمة القدس، وهي أحد مؤتمرات القمم العربية عُقدت في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران شرقي السعودية، وهنا يبرز الحل “فلسطينيًا” عبر دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية 2002م.

وحول اليمن تبرز الإدانة لهجمات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين والأعيان ومنشآت الطاقة، والترحيب بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعم حل تفاوضي بين الحكومة اليمنية والحوثي، والترحيب بالهدنة وتمديدها، مع أهمية الالتزام باستمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.

إيرانيًا.. تؤكد القمة على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة ودعوة إيران إلى العودة بالتزاماتها النووية، والتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الذرية، واحترام قواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتعاون الإيجابي مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وعلى صعيد أزمات المنطقة تبرز أهمية دعم الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة، وفقًا لقرارات ومبادئ الأمم المتحدة ذات الصلة، إضافة إلى دعم العراق وأمنه واستقراره ورفاهه، وأهمية استقرار لبنان واستقلال قراره السياسي.

وحول “أفغانستان” تبرز أهمية دعم أمن واستقرار أفغانستان وعدم تحولها إلى ملاذ آمن للإرهابيين والمتطرفين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والسعي لحصول كافة أطياف الشعب الأفغاني على الحقوق الأساسية وفرص التعليم.

وبشأن الأزمة الروسية - الأوكرانية تؤكد القمة أهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ودعم جهود الوساطة وتشجيع حل الأزمة سياسيًا من خلال المفاوضات، ودعم تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ودعم جهود ضمان توفر إمدادات الغذاء والطاقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org