"الجراح" يروي رحلته المدرسية.. بدأت بحارس مرمى وانتهت بالنجومية!

دعا في "لقاء الخميس" "التعليم" لإعادة الوهج.. وقال: "ريفالينو" أمطرني أهدافاً
"الجراح" يروي رحلته المدرسية.. بدأت بحارس مرمى وانتهت بالنجومية!
تم النشر في
عيسى الحربي- سبق- الرياض: ناشد الفنان السعودي يوسف الجراح، وزارة التربية والتعليم، إعادة وهج النشاط الطلابي الذي كان مشتعلاً طيلة السنوات الماضية، وتطويره والاهتمام به أكثر من الوقت الحالي، لأنه السبيل الوحيد لاكتشاف وصقل خامات المواهب التي تملأ المدارس؛ حيث روى "الجراح" رحلة نشاطه المدرسي التى بدأت بحارس مرمى وانتهت بنجومية فنية.
 
وأَضاف "الجراح"، خلال برنامج "لقاء الخميس" للشباب الذي أقيم مساء أمس في مقهى "كوتشي" بشارع التحلية، أمام  الجمهور الذي حضر للاستماع لسيرة ومحطات الضيف، قائلاً: "كل الشخصيات التي خدمت المملكة كانت يوماً ما على مقاعد الدراسة، وما كانت لتظهر لولا تطويرها وزرع الثقة فيها، وتنمية قدراتها، والنشاط المدرسي في السابق كان يمارس في فترة المساء، والطالب يكون مهيأ أكثر لأن الفترة الصباحية قصيرة جدا مع الدروس اليومية".
 
وسرد "الجراح"، قصة حياته التعليمية والفنية، مشيراً أن حي "الملز" هو من شكّل شخصيته، بداية من التحاقه بكرة القدم وتسجيله بنادي الهلال، مروراً بالمسرح المدرسي وتقديم مشاهد أمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض آنذاك، ثم ممارسة الفن رسمياً وتصوير أول 6 مشاهد تلفزيونية في إمارة عجمان الإماراتية .
 
يقول "الجراح": عندما كان عمري 4 سنوات كنت أذهب مع أشقائي إلى مدرسة محمد إقبال الابتدائية وكنت أنام هناك حتى الفسحة وأتناول الساندويتش ثم أواصل نومي حتى موعد الخروج!، وفي العام التالي التحقت رسمياً في المدرسة، وفي المرحلة المتوسطة "النموذجية" اكتشفني سليمان الطياح في حراسة المرمى، وعلم المدرب المعروف محمد الخراشي بنجوميتي وسجلت في نادي الهلال، وكان في ذلك العام يتواجد اللاعب البرازيلي "ريفالينو" وفي أول تدريب لي طلب مني المدرب التصدي لكرات "ريفالينو" لأن أمامه تحدٍ مع الحارس النصراوي مبروك التركي، وكنت أشاهد الكرة في نصف الملعب وبعد لحظات أجدها تهز شباكي!".
 
وتابع: "الرياضة أخذتني عن الدراسة، وفي المرحلة الثانوية استهواني العمل الوظيفي فالتحقت صيفاً في وظيفة بشركة أمريكية، وفي صف أول ثانوي في مدرسة الفاروق قدمت لي الشركة عرضاً للعمل المسائي وكنت أدرس وأعمل، وفي الصف الثالث ثانوي، وتحديداً في مدارس الأبناء طلب مني أحد المخرجين بعد أن أبدعت في المسرح المدرسي تمثيل مدرستنا في شخصية (رستم) بمعركة القادسية، وكرمنا الأمير سلمان بجائزة كانت الانطلاقة الفعلية لي في مجال التمثيل".
 
ويواصل "الجراح" حديثه قائلاً: "التحقت في الجامعة بكلية الهندسة ومن أول ربع ساعة انسحبت وسجلت في كلية  التربية تخصص علم النفس!، وكان هذا التخصص بمثابة مفتاح للشخصيات وأفادني كثيراً، وكافأني أحد المخرجين ببطولة عمل فني ضخم وطلبوا مني التوجه لعجمان الإماراتية، وهناك فاجأوني أنني لست البطل بسبب خطأ فأهدوني 6 مشاهد كانت مخيبة للآمال بعد حلم البطولة".
 
وفي إجابته على مداخلة أحد الحضور وهو الأمريكي "جون بارك رايت" حول الشباب وضرورة تبني طموحاتهم قال: "كل شخصاً مبدعاً في مجال معين ولكن الهمّة تختلف من شخص لآخر، ومن يبحث عن إسعاد الناس وخدمتهم يحقق الهدف لأنه جمع بين نفع نفسه أولاً ثم تقديم شيء للمجتمع".
 
وثمن "الجراح" مبادرات رجال الأعمال في المملكة من خلال دعمهم للشباب مستشهداً بدعم "الطيار" للسفر والسياحة لبرنامج لقاء الخميس الذي يهدف إلى استضافة الناجحين والمكافحين لعرض سيرتهم وقصصهم من أجل محكاتها، مشيراً أن البرنامج كان حلماً وتحقق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org