وجّه مدير عام الزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع؛ بإعادة استزراع ما تمّ تدميره من أشجار الطلح والسدر بحرقها بمادة الأسيد، وهي الجريمة البيئية التي نشرتها "سبق" أمس.
وقام فرع الزراعة بالأسياح، صباح اليوم، وبإشرافٍ مباشر من مديرها راكان الحربي؛ بغرس الشتلات في شعيب الجعلة؛ ليكون متنزهاً برياً للسكان هناك، خاصة مع فترة الشتاء، ويُنتظر أن تقبض الجهات الأمنية على مرتكب هذا الجُرم بحق البيئة حتى يرتدع مُدمّري النباتات الصحراوية التي يستفيد منها الإنسان والحيوان حتى لا تُطول يد العبث المراعي والمتنزهات البرية.
وتسجل دائماً قضايا قتل النباتات والحيوانات البرية جدلاً واسعاً بين أوساط المهتمين بالبيئة ونشر ثقافة الاستزراع والحفاظ على النباتات التي تترك الأجواء لطيفة، خاصة مع الموجات الغبارية التي تضرب السعودية هذه الأيام، فمن قتل الثعالب والكلاب والقطط والضبان حتى وصل التخريب لسكب الأسيد وحرق النباتات في جرائم تؤثر في التوازن البيئي والطبيعي.