قدمت حرم أمير الرياض الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، تبرعًا سخيًا بمبلغ100 ألف ريال لصالح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض(إنسان)، وذلك دعمًا منها للمساهمة في تحقيق أهداف الجمعية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة، وخلق المبادرات النوعية واستغلال أوقات فراغهم بما ينفعهم.
ونوهت الأميرة نورة بنجاح حفل الزواج الجماعي الرابع للفتيات الذي أقامته الجمعية مؤخرًا، لافتة إلى أن زفَ 161 عروسًا حدث مهم يحمل في طياته العديد من معاني الوفاء والاهتمام تجاه المستفيدين، والعناية بأدق التفاصيل لحفظ كرامتهم وتأمين احتياجاتهم والرقي بخدماتهم.
وأعربت عن شكرها لكل من أسهم بدعم حفل الزواج الجماعي الرابع لفتيات "إنسان" من أفراد وجهات، وأضافت: فكرة الزواج الجماعي فرحة جماعية رائعة، من شأنها إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس المستفيدين، وإحساس جميل تستشعره الأسر والأمهات، وتدل على تكاتف وتعاضد أفراد المجتمع الواحد.
وأشارت إلى الدور الإنساني الذي تقوم به جمعية "إنسان" في تحقيق التكامل الاجتماعي وعنايتها بأيتام منطقة الرياض وأمهاتهم لتمكينهم من حياة كريمة ببرامج نوعية وجودة عالية وأسلوب متميز تكسبها ثقة المجتمع.
من جهتها أكدت مساعد المدير العام للشؤون النسائية بالجمعية، الدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي أن هذا الدعم غير المستغرب والاهتمام الكبير بأدق التفاصيل من لدن الأمير نورة؛ ثمرة تجنيها "إنسان" من خلال انعكاس ذلك على الأبناء في مسيرتهم وحياتهم اليومية، كون هذا الدعم يُصب في تنفيذ البرامج والأنشطة.
وأوضحت الدكتورة شعيع: أن العمل الخيري الإنساني والجهد الاجتماعي في جمعية "إنسان" يتجسد في عمل مؤسسي منظم، يتبلور في العديد من ابتكار المبادرات التي أطلقت، والتي منها حفل الزواج الجماعي الرابع لفتيات إنسان، وهذا العمل يعزز البر بمختلف أشكاله وصوره، ويمثل وعي المجتمع وأفراده بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أوطانهم ومجتمعهم.