يواصل مشروع طريق الحزام في المدينة المنوّرة تعثره منذ سنوات؛ على الرغم من مكانته كأحد أهم وأقدم الطرق التجارية الرابطة بين أحياء عدة، فيما تلتزم "الأمانة" الصمت، ولم تكشف عن مستقبل المشروع.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن أمانة المدينة المنوّرة أعلنت قبل سنوات، إغلاقاً كلياً لطريق الأمير عبدالمجيد "الحزام سابقاً" بداية من مطعم أبو زيد إلى مطعم النابلسي لوجود مشروع نفق؛ وذلك اعتباراً من تاريخ 25 / 03 / 2020م؛ إلا أنها أعلنت بعد سنتين من بداية المشروع، سحبه من المقاول وجارٍ ترسيته على مقاول آخر.
ولم تكشف "الأمانة"، حينها، عن ترسية المشروع لمقاول آخر أو بدء العمل به؛ حيث يعاني عديدٌ من مُلاك العقارات الواقعة على المشروع في الوصول إلى منازلهم، فضلاً عن إغلاق عديدٍ من المحال التجارية المتناثرة على أطراف هذا الطريق، فيما تعالت أصواتهم عبر مواقع التواصل، مؤكدين أن المشروع له سنوات ولاتزال تحويلات الطريق على حالها تجلب المعاناة في الدخول للمنازل، فضلاً عن المطبات.
بدورها؛ وجّهت "سبق" استفساراً لـ"أمانة المدينة المنوّرة" بتاريخ: 1 / 1 / 1445هـ، نقلت فيه شكاوى المواطنين عن تعثر المشروع الذي يعد الشريان التجاري الأكبر في المدينة المنوّرة وسحبه من المقاول السابق، إلا أنها لم تتلقَ أيَّ ردٍ حتى إعداد هذه المادة.
