ينتشر في بعض الأسواق الشعبية وأمام المراكز التجارية أطفال ومراهقون يبيعون الألعاب النارية رغم منع بيعها بالأسواق قبل أيام من عيد الفطر المبارك.
وتفصيلاً، رصدت "سبق" بسطات تبيع الألعاب النارية، واستطلعت بعض آراء المواطنين والذين اتفقوا على خطرها على الأطفال وأكدوا أن المسؤولية تقع على الجميع، الأسرة يجب ألا تشتري لأبنائها ألعاباً نارية لما فيها من خطر عليهم وعلى غيرهم من الأطفال، وكذلك هناك مسؤولية تقع على وزارة التجارة لمنع بيعها ومتابعة المخالفين وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك منع دخولها من خارج البلاد، والدفاع المدني عليه مسؤولية في توعية المجتمع بخطر الألعاب النارية.
وحذر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من خطر إصابات العين بالألعاب النارية عبر حساب المستشفى في تويتر عبر عدة تغريدات تحت وسم (نبيها صفر) بالإشارة لإصابات العين بالألعاب النارية.
وتحدث الدكتور عبدالعزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عن سبب إطلاق هذه الحملة فقال: بدأنا هذه الحملة عام 2018 عندما لاحظنا زيادة أعداد إصابات العيون بسبب الألعاب النارية، ووجه نصيحة للمجتمع بقوله "أطفالكم.. أمانة".
وبيّنت الدكتورة إنمار المزيد أخصائية جراحة القرنية والماء الأبيض وتصحيح النظر بمقطع فيديو توعوي عن حجم الضرر الذي تسببه الألعاب النارية فقالت: "الألعاب النارية رغم منع بيعها إلا أنها لا تزال موجودة في الاحتفالات والأعياد وعادة أغلب الإصابات التي تصل لدينا في قسم الطوارئ أيام العيد بسببها".
وعن نوع الإصابات، قالت الدكتور "إنمار المزيد" إن الإصابات الناتجة عن الألعاب النارية عادة تتراوح ما بين متوسطة إلى شديدة الخطورة قد تؤدي إلى فقدان البصر تماماً، وهذه الإصابات قد تكون تمزقاً أو نزيفاً في ملتحمة العين أو تمزقاً وجروحاً في القرنية أو تمزقاً في صلبة العين أو التهاباً في قاع العين أو انفصال الشبكية أو وجود أجسام عالقة داخل العين من شظايا الألعاب النارية.
وعند الإصابة نصحت الدكتورة "المزيد" بعدم لمس العين أو فركها وعدم غسل العين وتجنب محاولة إزالة الشوائب أو الأجسام العالقة في العين وعدم استخدام أي أدوية أو قطرات إلا بوصفة طبية والتوجه فوراً للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.