فعلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية فعالية "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف" الذي يوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك من خلال رفع الوعي في المجتمعات المحلية بالأخطار المترتبة على التصحر وأهمية المحافظة النبات وإعادة زراعته كل نوع في بيئته الأصلية.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة في نشر الوعي البيئي ونشاطات الحفاظ على البيئة، وتسليط الضوء على القضايا البيئية والمحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، إضافة إلى تمكين وإشراك المجتمع المحلي، حيث يأتي ذلك في سبيل تحقيق التوعية البيئية اللازمة للمجتمعات المحلية.
يُذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد أكبر محمية برية في الشرق الأوسط بمساحة تزيد على 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية، وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة، حيث يعود تاريخها لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.