رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة 31 من طلاب كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، والبالغ عددهم 734 طالباً لدرجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط، وذلك في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية.
واستهل الحفل بالسلام الملكي، ثم ألقى وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية بندر بن إبراهيم الخريف، كلمةً ثمّن فيها رعاية أمير منطقة المدينة المنورة لحفل الخريجين ومشاركتهم هذه الفرحة التي ستكون انطلاقة في حياتهم العملية والعلمية لخدمة هذا الوطن، كما هنأ فيها الخريجين وأولياء أمورهم.
وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الهيئة الملكية أخذت على عاتقها مسؤولية الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية من خلال خطوات تشمل الاهتمام بتطوير المناهج بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، والتوسع في قبول الطلاب والطالبات، والاهتمام بتمكين المرأة في التوظيف واتخاذ القرارات، والتوسع في خدمات التعليم العالي لمواكبة سوق العمل وإمداده بالكوادر الهندسية والفنية والعملية.
وأشار إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين للعام الدراسي 1445 بلغ نحو 2300 طالب، وبلغ إجمالي الطالبات المقبولات 950 طالبة، إضافة إلى زيادة التخصصات العلمية والصناعية والتقنية والفنية على مستوى الطلاب والطالبات في كلية ينبع الصناعية والمعهد التقني ولجميع المستويات العلمية بما فيها البكالوريوس والدبلوم المتوسط.
إثر ذلك، شاهد الحضور، عرضاً مرئياً عن قصة حلم الخريج ومدى تميز خريجي كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع في سوق العمل..
وألقى الخريج عبدالله المالكي كلمة نيابة عن زملائه الخريجين، أكد فيها أن التخرّج يُعد بمثابة بداية للحياة العملية وبداية للعطاء الحقيقي، مقدماً شكره لكليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع التي سخرت كل المواردِ والإمكانات لهم، لتحقيق طموحاتهن.
وفي ختام الحفل كرّم أمير منطقة المدينة المنورة، الطلاب الحاصلين على مراتب الشرف والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.