صرّح الدكتور مريع القحطاني، استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الملك سلمان، بأن المرأة التي تطلب جراحة تجميل دون وجود حاجة حقيقية قد تكون في حاجة إلى استشارة طبيب نفسي بدلاً من طبيب تجميل.
وأوضح "القحطاني" أن هذا الاتجاه أصبح يشكل ظاهرة متزايدة، حيث يسعى العديد من الناس إلى محاكاة ملامح وجوه نجومهم المفضلين، مما أدى إلى تزايد حالات التشابه بين الأفراد بشكل غير مسبوق.
وأشار إلى أن أغلب النساء بعد استئصال الثدي يلجأن إلى عمليات تجميل وترميم، لافتًا إلى أن هذه العمليات تساعدهم في استعادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم، وأكد على أن هذه الجراحات تُجرى بأحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج الممكنة.
وتحدث "القحطاني" خلال لقائه في برنامج "الشارع السعودي" عن أقسام جراحة التجميل والترميم، موضحاً أن جراحة التجميل تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي بشكل عام، بينما تهدف جراحة الترميم إلى إصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث أو العمليات الجراحية السابقة أو الأورام مما يوفر فرصاً أكبر للشفاء الكامل.
وأشار إلى أن 90% من النساء اللاتي يتعرضن لعمليات استئصال الأورام يطلبن جراحة التجميل دون أن يقترحها الطبيب.
ولفت إلى أهمية جراحات الترميم في عمليات فصل التوائم السيامية بالمملكة، مشيراً إلى أن هذه العمليات تتطلب خبرة ودقة عالية لتحقيق النجاح، وذكر أن المملكة أصبحت رائدة في هذا المجال بفضل الجهود المستمرة والتطورات الطبية الحديثة.