

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في مجال البحث العلمي والابتكار والتصنيع، يستعرض الكاتب الصحفي أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم تأسيس جمعية نوعية جديدة تحمل عنوان «جمعية تطوير البحث والابتكار والتصنيع»، موضحاً دورها المرتقب في بناء نظام بيئي متكامل يدعم الكفاءات السعودية ويعزز مكانة المملكة في الاقتصاد المعرفي.
دعم القيادة يضع المملكة على خريطة الدول المتقدمة علمياً
وفي مقاله "تطوير البحث والابتكار والتصنيع.. جمعية نوعية" بصحيفة "المدينة"، يؤكد الكريّم أن المملكة، بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حققت تقدماً ملحوظاً في إعداد كوادر بحثية رفيعة وتسجيل براءات اختراع، وصولاً إلى دخول عالم التصنيع. ويؤكد أن “أحد استهدافات الميزانية للدولة الاتجاه نحو التصنيع”، تماشياً مع تأسيس اللجنة العليا للبحث والتطوير برئاسة ولي العهد، وإنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
منظومة وطنية غنية بالمراكز والكوادر
يبرز الكريّم وجود بنية بحثية قوية في الجامعات والمراكز المتخصصة، إضافة إلى قدرات سعودية متقدمة من باحثين ومبتكرين، سواء ممن “أسس وبنى” أو الجيل الجديد الذي ينضم للبناء الوطني العلمي.
جمعية نوعية لإحداث قفزة تحويلية
ويعرض الكاتب الدور المحوري للجمعية الجديدة التي تهدف إلى إحداث قفزة تحويلية في البحث العلمي والابتكار بالمملكة”. وقد أسسها الأستاذ الدكتور محمد حسين القحطاني لتكون منصة وطنية تدعم رواد العلم عبر مبادرات متنوعة، منها:
-الصندوق الوقفي
-استقطاب العلماء المتميزين
-الزمالة البحثية
-دعم طلاب الدراسات العليا والموهوبين
-برنامج باحث ما بعد الدكتوراه
-تحفيز الشركات الناشئة التقنية
منصة وطنية لتعزيز التنافسية العالمية
ويختتم الكريّم مؤكداً أن الجمعية ستسهم في تعزيز تنافسية المملكة عالمياً وتطوير الاقتصاد المعرفي، مشيراً إلى شرف ترشيحه نائباً للجمعية التي سيتم افتتاحها وتفعيل دورها قريباً - بإذن الله.